رحلة الرئيس السيسي الي نيويورك ولقاءاته مع قادة دول العالم وخطابه في قمة المناخ وايضا في الجمعية العامة للامم المتحدة يرسخ تواجد الدولة المصرية في محيطها العالمي ويؤكد استمرار دور مصر المحوري الذي ظهر واضحا في وقف الاعتداء الاسرائيلي علي غزة وتنفيذ المبادرة المصرية واستضافة مصر لمباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين لإقرار سلام دائم يرفع الحصار عن غزة ويسمح باعادة اعمارها. لقد كان الرئيس السيسي محقا في السير في خطين متوازيين.. بناء مصر الحديثة من خلال مشروعات عملاقة وتوفير المسكن الملائم ورعاية الاسر الفقيرة بتوسيع معاشات الضمان والمعاقين والمسنين وحفر قناة السويس الجديدة واستصلاح مليون فدان تضاف للرقعة الزراعية وتطبيق التأمين الصحي الشامل علي الفلاحين وفي نفس الوقت التصدي للارهاب وتخليص البلاد من الارهابيين وتأمين البلاد والمجتمع من شرورهم.. وايضا مواصلة تنفيذ خريطة الطريق بانتخاب مجلس النواب الجديد وكلها تحديات مهمة تعيد الحيوية والنشاط للمجتمع المصري وتصب في اتجاه خفض معدلات البطالة بفتح فرص جديدة للتشغيل وتقريب الفوارق في الدخول بين المواطنين بتطبيق الحدين الادني والاقصي للمرتبات.. فالرئيس يعمل في كل الملفات في وقت واحد بجانب رفع قدرات القوات المسلحة والشرطة بالتسليح الحديث والتدريب الراقي بما يدعم دور القوات المسلحة في حماية حدود مصر والشرطة في تأمين الجبهة الداخلية ونشر الامن والامن. انها تحديات صعبة تحتاج الي تضافر جهود جميع المواطنين لنقل مصر من عنق الزجاجة الي المسار الصحيح لتحقيق قفزة تنموية كبري.