السلوكيات الخارجة الغوغائية والالفاظ السوقية التي لجأت اليها الشراذم التي تتبني الفكر الارهابي الاخواني التي كانت في استقبال اعضاء الوفد الاعلامي الذي سيتولي تغطية حضور الرئيس السيسي لاجتماعات الامم المتحدة في نيويورك.. ان دلت علي شيء فانما تدل علي مدي الانحطاط الاخلاقي الذي افرزته اللوثة المجنونة التي اصابت افراد هذا التنظيم. ان اعدادهم القليلة المتناثرة التي تواجدت امام بعض الاماكن في نيويورك بتعليمات من التنظيم الدولي الاخواني اكدت ضآلتهم وعزلتهم ومدي مشاعر اليأس والاحباط التي اصابتهم. لاجدال ان الانطلاق  المبهر والناجح لمسيرة ثورة ٣٠ يونيو التي اسقطت حكمهم الاغبر الاسود في مصر جعلهم يفقدون شعورهم ويظهرون علي حقيقتهم التي لا تمت لاخلاقيات الاسلام بصلة. ان جموع المصريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة والذين ابدوا ترحيبهم بالرئيس السيسي واعضاء الوفد المصاحب يدركون ان غالبية هذه الفئة التي لاتتعدي تجمعاتها اقل من اعداد اليد الواحدة ليسوا إلا مأجورين علي غرار ما تشهده بعض المناطق في مصر المحروسة. الشيء المؤكد هو ان القيادات الاخوانية قد جن جنونها وهي تتابع الخطوات الواثقة لثورة ٣٠ يونيو وما تلقاه يوما بعد يوم من احترام وتقدير وتأييد علي المستوي الدولي. انهم اصبحوا في حالة انعدام وزن نتيجة شعورهم بانكشاف امر خداعهم وضلالهم واستراتيجيتهم القائمة علي تفريخ التنظيمات الارهابية ورعايتها لترويع العالم. في مقابل هذه المحاولة اليائسة التي قامت بها هذه الشرذمة الاخوانية لاثبات الوجود الفاشل في نيويورك.. كانت هناك تجمعات كبيرة من شرفاء ابناء الجاليات المصرية والعربية الذين تواجدوا امام الامم المتحدة وامام الفندق الذي يقيم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي. انهم قدموا من كل الولايات الامريكية يهتفون لمصر وللسيسي معلنين الدعم والتأييد والمساندة لثورة ٣٠ يونيو التي اطاحت بحكم الجماعة الارهابية لمصر. ليس من تفسير لاحداث تلك المسرحية الهزلية التي تولت جماعة الارهاب اخراجها في نيويورك سوي انها تأكيد علي ان الامر قد خرج من أيديهم تماما. لقد اصبحوا في حالة عري كامل بما يكفي لان يظهروا علي حقيقتهم الارهابية المتخلفة امام العالم.