نجده في زيارته المرتقبة إلي موسكو وبعدها الصين يرسي لمبدأ المتابعة ليس في الداخل فقط ولكن في العلاقات والاتفاقيات الدولية ايضا




انتظر وينتظر معي الملايين من المصريين لقاء القمة بين زعيمنا الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. وهي ثالث قمة يعقدها زعيما الدولتين خلال العام الحالي 2015، والرابعة منذ تولي الرئيس السيسي منصبه العام الماضي فقد زارالرئيس عبدالفتاح السيسي روسيا في أغسطس 2014، ساعتها اكد الجميع ان مصر تتجه شرقا بعيدا عن أمريكا وأوربا للبحث عن حليف قوي.. لكن الأيام أثبتت أن الرئيس السيسي لم يكن يبحث عن بدائل، لكنه كان يصنع علاقات خارجية مصرية متوازنة وقوية.. وتوالت زياراته شرقا وغربا.. أكثر من عشرين زيارة خلال العام الاول لتوليه الحكم إلي معظم دول العالم في أفريقيا، وأسيا،وأوروبا،وأمريكا.. واستطاع ان يصلح العلاقات المصرية مع دول العالم.. ويؤكد موقف مصر.. بدأ بالدول العربية ثم افريقيا واوروبا.. واليوم عادت مصر إلي زعامتها وقيادتها وريادتها.. وقد شهد العالم كله علي ذلك في حفل افتتاح قناة السويس الذي حضره زعماء العالم وكان حفلا مشرفا يليق باسم مصر وأصالتها وعراقتها ويعيدنا إلي الزمن الجميل.. زمن الفن الراقي والاحتفالات الضخمة الفخمة الراقية.. والمشروعات القومية التي نعتبرها جميعا اعجازا، وليست انجازا فقط




ولقاء القمة بين الزعيمين المصري والروسي يرسي لمبدأ جديد يضعه الرئيس السيسي.. فبعد أن ارسي مبدأ السرعة في الوقت،والانجاز في تنفيذ المشروعات الكبري.. والتي كانت نتيجتها قناة سويس جديدة في عام واحد..




نجده في زيارته المرتقبة إلي موسكو وبعدها الصين.. يرسي لمبدأ المتابعة ليس في الداخل فقط ولكن في العلاقات والاتفاقيات الدولية ايضا، ليصبح شعار المرحلة الهدف والمتابعة والانجاز.




ففي الزيارة الاخيرة إلي روسيا التقي نظيره الروسي في مدينة سوتشي، الواقعة علي ساحل البحر الأسود وتم توقيع بروتوكولات تعاون واتفاقيات شراكة بين البلدين، وتركزت المحادثات بينهما علي تفعيل التعاون الثنائي بين روسيا ومصر في مجالات الاقتصاد والتجارة، إلي جانب تبادل الآراء حول أهم قضايا المنطقة العربية، وعلي رأسها ضرورة تسوية النزاعات ومكافحة الإرهاب




وكانت القاهرة قد استقبلت بوتين فبراير الماضي، في أول زيارة له منذ ١٠ سنوات، عبرخلالها عن شكره لمصر، قيادة وحكومة وشعبًا، علي الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل الذي وجده بالقاهرة.. وتم استكمال المباحثات التي أجراها الرئيسان خلال زيارة الرئيس لمنتجع سوتشي الروسي في أغسطس 2014 وأكد علي أن تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك




المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير النشط علاء يوسف أعلن أنه «يتم التحضير لعقد قمة بين الرئيسين في العاصمة الروسية موسكو»، وهي ثالث قمة يعقدها زعيما الدولتين خلال العام الجاري 2015، والرابعة منذ تولي الرئيس المصري منصبه في يونيو/حزيران 2014.




أيضا السكرتير الصحفي لرئيس الدولة الروسية، دميتري بيسكوف، صرح بتطلع موسكو لزيارة الرئيس السيسي مؤكدا أن الحوار بين الرئيسين الروسي والمصري يحمل طابعاً منتظماً، وهو غني المضمون دوما والاتصالات والمناقشات بينهما لاتنقطع




أعتقد أن الرئيس السيسي الذي أصبح مثالا للإنجاز، والسرعة في تحقيق الهدف.. يصر علي متابعة كل شيء بنفسه ليس داخليا فقط.. ولكن حتي مع الدول الاخري فهويريد أن يري النتائج التي تحققت من الزيارات السابقة.




ففي زيارته الأخيرة كان الرئيس قد وجه الدعوة للجانب الروسي لزيادة حجم استثماراته في عدد من المجالات الحيوية، ومن بينها مشروع المركز اللوجيستي للحبوب والغلال بدمياط، وفي قطاعات الطاقة والنفط والغاز وفي المجال الزراعي، وتم تحديد موقع المنطقة الصناعية الروسية في منطقة عتاقة بخليج السويس




كما وجه الدعوة إلي روسيا لزيادة أعداد السائحين الروس، في ضوء ما تتمتع به مصر من إمكانات هائلة في مجال السياحة.




وناقش أيضا خلال اللقاء ظاهرة الإرهاب التي تهدد مصر والمنطقة العربية، وامتداد مخاطرها لمختلف أنحاء العالم، وأكد علي ضرورة زيادة آفاق التعاون المشترك بين الدولتين لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يقف من ورائه، وعلي الحاجة لتبني خطاب ديني معتدل ووسطي يدعو للتعايش المشترك واحترام الاختلافات الثقافية،وأهمية إغلاق مواقع الإنترنت التي تستخدم في تجنيد الشباب ونشر الفكر الإرهابي
انتظر زيارة الرئيس إلي روسيا واتطلع إلي النتائج التي أعلم انها ستكون مبهرة وفي صالح مصر كعادة الرئيس السيسي الذي يضع مصر ومصلحة شعبها نصب عينيه دائما