لا توجد فرحة تساوي الشعور بالفخر بتلك»الملحمة» التي نسجها الرجال في قناة السويس الجديدة..نستحق أن نفرح بذلك الانجاز بكل مافيه من دروس مستفادة ويستحق «الأبطال « وهم آلاف أن نشد علي أيديهم ونقول لهم شكرا..تبقي تحية خاصة للقوات المسلحة والهيئة الهندسية علي سبيل التحديد،التي تخرج من مشروع لتدخل في آخر يلمس المواطن نتائجه في تحسين مستوي حياته بسرعة البرق.وعبر عن ذلك بتلقائية اللواء كامل الوزيري، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،عندما قال :أتمني أن أحصل علي ساعتين راحة بعد انتهاء مشروع قناة السويس، وبعدها سأتواجد في العاصمة الإدارية الجديدة للبدء في تنفيذها»..حقا «الوزيري وكل زملائه بألف وزير».الفرق الكبير :

أجمل تعبير وتوصيف قرأته كان للواء سمير فرج: «السيسي يركب صاروخا والحكومة تركب عجلة..هو لديه طموح شديد وعزم جبار، وهم: لا رؤية لديهم ولا حماس ولاعزم».. وكان الرجل مهذبا في توصيفه فبعضهم يركب «حمارا» وليس العجلة!
يحدث غدا :
المهندس محلب رئيس الوزراء قال لوزير التعليم :»مفيش حاجة اسمها مراكز دروس خصوصية»..وسوف تنفذ الوزارة التعليمات فورا وستصدر منشورا بتغيير إسمها إلي «سناتر الدروس الخصوصية»!
منطق :
د. محب الرافعي وزير التعليم نفي كل ما يشاع عن فساد في درجات الحافز الرياضي وقال إنه لا أساس له من الصحة،ثم عاد وقال :»إذا كان هناك فساد سيتم محاسبة المقصرين،وليس من العدالة حجب نتائج واحد وعشرين طالبة، دون صدور نتيجة تحقيقات النيابة الإدارية»..هناك وقائع وتحقيقات ولا يوجد فساد..»عنجليزي ده يا مرسي»؟!
الوزير العصري :

تلقي محافظو مطروح والفيوم وكفر الشيخ في العاصمة النمساوية فيينا دورة لمدة أربعة أيام في علوم الإدارة والمحليات رشحهم لها وزير التنمية المحلية..أتمني من كل قلبي تنظيم دورة في إدارة المحليات لوزير التنمية المحلية في «موزمبيق» لمدة أربع سنوات!


حقوق القلع :
تصيبني حالة من القرف عندما أجد الفنادق وبعض الشواطيء ترفض نزول السيدات للمياه وربما من الدخول أيضا،إذا كن يرتدين مايوه المحجبات،رغم أن قماشته من نفس قماشة المايوه العادي والبيكيني..وبعيدا عن مايراه البعض بأن هناك رجولة منقوصة في الذين يطبقون ذلك..أليس من حق كل سيدة ارتداء المايوه»علي الموضة» التي تريدها..أين دعاة حقوق الانسان و»قومي المرأة»..أم أن الحقوق تتوقف لديهم عند»القلع» فقط!؟


كلام توك توك :


يا سلام.. لو الناس تبطل كلام!
إليها :
«فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم».