ليس من قبيل العاطفة أو الانفعال أن أطالب الرئيس السيسي بقطع العلاقات مع تركيا. زادت الأمور علي حدها من هذا المخبول الذي يحكم تلك البلاد. لم ينس حتي وهو في الأمم المتحدة الصفعة التي وجهها الشعب والجيش المصري لكل من كان لعابه يسيل في انتظار الغنيمة المصرية التي كان مرسي وإخوانه ينوون منحها إلي تركيا وكل المسعورين الذين انتظروا وقوع الكنانة فريسة. الخاسر تركيا وليس مصر فمصر تفتح أبوابها للسياحة إلي تركيا وهو ما يمثل عائدا كبيرا لتركيا ومصر يحصل رجال الأعمال فيها علي التوكيلات التركية وكل ذلك يساوي مليارات بجانب أن مصر دولة ليست متحرشة بجيرانها ولا تتدخل في شئونهم الداخلية وكل ذلك يضفي ميزة علي من له علاقة بمصر. في الوقت نفسه نجد هذا الفاسد المتهم أبناؤه في قضايا فساد والذي يمارس الدكتاتورية يهاجم مصر ويتدخل في شئونها الداخلية، فلماذا نبقي عليه وعلي أمثاله ؟ !. تأخر القرار المصري كثيرا، فهذا المتعجرف الذي يعتقد أنه سليل السلاطين والذي يحلم بعودة السلطنة ودولة الخلافة الإمبراطورية لكي يكون إمبراطورا مستمرا في مهاجمة مصر والتدخل في أخص شئونها بدون مبرر إلا أننا تركناه يمارس ذلك متواصلا وعلي رأي المثل الشعبي المصري » سكتنا له دخل بحماره»‬. يجب أن يرتدع هذا المأفون حتي لا يتجرأ علينا أمثاله فصورة مصر يجب أن تكون قوية وأن تظل أمام شعبها وأمام العالم شامخة تردع كل من تسول له نفسه التطاول عليها.  طفح الكيل من هذا الموتور الذي خرج علي الأعراف الدولية والدبلوماسية ومارس دور بائع السميط الذي يتعارك مع أقرانه من أجل فرشته علي ضفاف البوسفور. هذه أمور يمارسها مخبول في استانبول ولا يمارسها قادة مصر. أطالب الرئيس السيسي بأن يضع حدا للجنون التركي وأتمني ألا يستمع لبيروقراطيي الدبلوماسية الذين قد يقولون إن مصالح الدول.. مش عارف إيه..، دعونا نردع كلاب السكك الذين يتطاولون علينا.