من الأخطاء الفادحة التي عجلت بعزل مرسي خلال غروره الأعمي، تخيله المريض أنالفريق أول السيسي، عندما حلف اليمين أمامه كوزير للدفاع، سيكون ملتزماً بمبدأ »السمع والطاعة»، وبهذا الغباء السياسي، كشف الجهل الفاضح لجماعته، بقيم قواتنا المسلحة التي لا تعرف سوي الولاء للوطن وحده. ومن المواقف المضحكة لهذا الإخواني المخبول، إصراره في كل محاكماته علي أنه »الرئيس الشرعي»، مما يؤكد أنه عندما يصدر قضاؤنا الشامخ الحكم بإعدامه، لثبوت تخابره مع أسياده وخيانته لمصر، سيردد أيضا في ظل عقله المغيب وبلا خجل، أنه »الخائن الشرعي». شفا الله مرضي.. الغباء الكبير، إلا هذا.. الجاسوس الحقير!