اليوم عزاء الفنان الكبيرالمبدع خالد صالح ،الذي أعتبره من أبرع نجوم مصر في العشرين سنة الماضية فقد كان فنانا حقيقيا وإنسانا حقيقيا أيضا فهو عندما يمثل ينسي أنه صاحب مبادئ الثورة ويترك ثقافته ومعرفته علي جانب ويمسك في تلابيب دوره مهما كان ،لذلك أحبه جمهوره في شخصية الرومانسي الذي يحارب الفساد في »بعد الفراق»‬، وأحبه أيضا في دور الشيطان في عمر حرب، وبقيت كلمته في فيلم تيتو أنا بابا يالا أفيه يضحكنا ويبكينا، رحم الله خالد الفنان والإنسان الذي يحلف زملاء ابنه أحمد بالجامعة الأمريكية بأدب ابنه وأخلاقه العالية واجتهاده، عزائي للشعب المصري كله وعزائي لأسرة خالد وابنه أحمد.