بدأ الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم استعادة توازنه تدريجيًا مع انطلاق الدوري الممتاز. وزع الأعضاء أنفسهم علي الملاعب لمشاهدة المباريات وإعداد تقارير دقيقة عن اللاعبين الدوليين المدرجين على قائمة الفريق أو المرشحين للانضمام في المرحلة القادمة. وفي تصريحات خاصة نفى شوقي غريب المدير الفني للمنتخب كل ما نُشر منسوبا إليه عن استبعاد أو ضم لاعبين جدد، مؤكدا أنه لم يتحدث مع أحد في كل وسائل الإعلام المختلفة، مفضلا غلق الباب للتركيز في لقاءي بتسوانا خارج وداخل مصر في الجولتين الثالثة والرابعة لتصفيات المجموعة السابعة لكأس الأمم الأفريقية (المغرب 2015) يومي 10 و15 أكتوبر. وقال إنه سعيد بانطلاق البطولة الكبرى التي يمكن أن ترفع المستوى الفني والبدني للاعبين وتتيح الفرصة أمام الجهاز للتعرف عن قرب ومن خلال منافسة حقيقية على الوجوه التي يمكن أن تفيد المنتخب بعد أن دخل في تحد حقيقي بخسارة الجولتين الأولي والثانية أمام السنغال وتونس واحتلاله المركز الأخير في المجموعة بلا رصيد. وأوضح المدير الفني أنه يحتاج لكتيبة مقاتلين، خاصة من أصحاب الخبرة الذين يحدثون الفارق في مثل هذه المواجهات الأفريقية الصعبة. وكان شوقي غريب قد رفض فكرة استقالة الكابتن أحمد حسن مدير الفريق في آخر اجتماع للجهاز مع اتحاد الكرة، حتى لا يحدث خلل في الجهاز من ناحية، ويقطع الطريق علي هواة الشائعات والصيد في الماء العكر بتفسير الاستقالة وفق الأهواء .