للمرة الثانية والثالثة والعاشرة ودائما (الكتاب المدرسي، وتطوير المناهج التعليمية) ما الذي تم إنجازة حتي الآن ؟ وكيف يقيمه الخبراء والمتخصصون ؟  وزير التعليم»‬»محمود ابو النصر» يقدم (وعودا وكلاما معسولا وعهودا) بينما العاملون في المجال التعليمي لهم رأي آخرمختلف تماما... أول أمس نشرنا رأي الخبير التربوي »فادية غالي» حول عشوائية تطوير الكتاب المدرسي، والفجائية التي هي في الأغلب ضد مصلحة الطالب، وغياب التدريب للمدرسين علي المناهج الجديدة.   ..وهذه رسالة آخري عن أخطاء الكتب الدراسية، التي تم تغييرها وبأصرار، دون أعتبار لأراء اللجان الفنية !  الأستاذة الفاضلة... مقدمه لسيادتكم »‬حنان حافظ» رئيس قسم المناهج بتربية عين شمس، وأحد أعضاء لجنة مراجعة اللغة الفرنسية التي رفضت كتاب اللغة الفرنسية المقترح 4 مرات متتالية، ولم يأبه الوزير لرأي وتقارير اللجنة، بحجة أنه وعد القيادة السياسية، وأمر بطبع الكتاب !!..ونحن في الأسبوع الثاني من الدراسة ولا يعرف المعلمون عن هذا المنهج شيئا، بل أن الوزير أدعي أن هذا المنهج حكم من خلال خبراء أجانب، وهذا غير صحيح بالمرة..!!ولم يكن هذا هو الحال لنا في اللغة الفرنسية فقط، بل أصاب الكثير من المقررات الدراسية الآخري، كما سبق ونشرت..! أتمني أن يجد لصوتنا صدي لدي المسئولين، فلقد هرمنا من التصرفات غير المسئولة، وتفضيل المصلحة الشخصية علي المصلحة الوطنية، والعبث بقضية قومية، وهي قضية التعليم، وقد عانينا من نتائجها خاصة في السنوات الأربع الماضية، فالتطوير لا يحدث في شهور إجازة الصيف، ولكن يحتاج الي وقت يتم فيه تشخيص للمشكلات، وتخطيط استراتيجي حقيقي. وأخيرا أشكر لسيادتكم حسكم الوطني، واهتمامكم بأهم القضايا المصرية، الا وهي قضية التعليم، والتي أساوي بينها وبين قضية القمامة من حيث الأهمية، فكيف نعلم أولادنا، وقد اعتدنا القبح ؟!»