حالة من الغضب الشديد سيطرت علي جماهير الكرة بالإسماعيلية، وعشاق الدراويش في كل مكان، بعد خسارة فريقهم نقطتين كانت في متناول أيديهم بالتعادل الإيجابي أمام المصري البورسعيدي"٢-٢" في بداية مشوارهم بالدوري العام. أهدرلاعبو الدراويش فوزًا سهلًا، وفشلوا في الحفاظ علي تقدمهم في الشوط الأول بهدفين للاشيء، وظهر بوضوح تدني اللياقة البدنية وعدم تمكن أعضاء الفريق من مجاراة سرعة ومهارة أبناء بورسعيد في الشوط الثاني، رغم استقدام مدرب عالمي للأحمال استمر في تجهيزهم شهرًا كاملًا. من جهتها صبت الجماهير غضبها على المدير الفني البرازيلي ريكاردو، الذي لم يستطع قراءة المباراة والتعامل مع أحداثها، واتهم بالفشل وتأخر في إجراء التغييرات، خاصة آن الثنائي المحترف كلاتشي وانتوي لم يقدما شيئا طوال الشوط الثاني بعد نفاد لياقتهم، وظهروا كالأشباح في الملعب بجانب المدافع أحمد سمير فرج والحارس الحضري الذي وضح أنه بعيد تمامًا عن مستواه إلى جانب حالته النفسية سيئة بعد هزيمة المنتخب في مباراتين واستبعاده من المشاركة فيهما وكان لابد من عدم الدفع به إلا عقب استعادة توازنه وثقته بنفسه . الحال لا يختلف كثيرًا لدى أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي الذين شعروا بصدمة من النتيجة واختلاف مستوى اللاعبين في كل شوط، وكأن من لعب الـ 45 دقيقة الأخيرة فريق أخر غير الذي بدأ اللقاء، الأمرالذي دفع حسين أبو السعود عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي الكرة لمطالبة الجهاز الفني بتقديم تقريرعاجل عن أسباب خسارة الفريق نقطتين في مستهل مشواره ببطولة الدوري.