مع نشوة فرحتنا بافتتاح قناة السويس الجديدة، احتفل أردوغان واباما بطريقتهما الخاصة وذهبا إلي إثيوبيا عندما جن جنونهم، «فمصر سوف تقوم وتنهض وبهذه السرعة!! ذهبا لعرقلة الطريق من إثيوبيا والتخطيط للوقيعة بين مصر ودول افريقية وخاصة إثيوبيا، أردوغان يسعي للضغوط علي مصر عن طريق دول حوض النيل لانها تعلم جيدا أن الحروب القادم ستكون حرب مياه، وتركيا مارست هذه الحرب مع العراق وسوريا، وهذه الزيارة هدفها الاساسي محاربة مصر لأن الموقف التركي من مصر معاد، بجانب تدعيم تركيا للإخوان وإيوائهم، لقد انكشف «أردوغان الفاشل» الذي يخرج من فشل الي فشل ويعلن محاربته المصريين بهذه الزيارة الذي يتم من خلالها مساعدة إثيوبيا في موضوع سد النهضة الذي يعتبر نكبة كبيرة علي مصر، كما تسعي إثيوبيا إلي ترويج سد النهضة للعالم اجمع وفوائد بنائه، ونعلم جيدا أن اثيوبيا لا تحب مصر وتكره المصريين منذ زمن طويل من خلال حكم نظامي مبارك والاخوان، وعلي مصر افشال مخططات تركية «أردوغان» وأي دولة أخري تسعي للأضرار بالمصالح المائية لمصر، وعلي المصريين ان يعرفوا ان اثيوبيا لها علاقات وثيقة وقوية بالدول المعادية لمصر واولها اسرائيل.

أما الرئيس «أبو أربعة وأربعين» أوباما سابقا، هو أول رئيس أمريكي يزور إثيوبيا قبل انتهاء مدته بسنة وهو الرئيس رقم «44» لأمريكا، لقد خلت اديس ابابا من مظاهر «الشغف بأوباما» وكأن الامر فجأة تذكرت أمريكا الشرق الافريقي في هذا التوقيت، «توقيت الاحتفال بقناة السويس الجديدة» ولزوم الماسك الامريكي مطالبته بالتعاون العسكري ومد النفوذ الاقتصادي كذلك حقوق «المثليين»؟ ذهب لطلب حقوق المثليين في دولة «أهل كتاب» ويعرفون القيم والأخلاق، ولا للفوضي الأخلاقية التي ينادي بها أبو أربعة وأربعين عندهم.