التجربة المريرة التي عشناها طوال الشهور الماضية، ومازلنا نعاني عذابها من الإظلام القسري حتي الآن، دون إنذار مسبق وبلا عدالة في تطبيقه، بفضل الإدارة المتخبطة في وزارة الكهرباء، تحتم  علي كل رئيس حكومة في المستقبل، أن يدقق بحرص عند إختيار رجاله، والتأكد من خبراتهم وكفاءاتهم، حتي لا نكون فئران تجارب مهينة لأداء بعضهم المخجل، لأننا لا نريد مسئولين يخادعون.. كما يتنفسون، بعيدا عن الاستخفاف بالعقول أو.. الضحك علي الذقون، ويصارحوننا بكل الحقائق، الغامض منها والمسكوت عنه.. والمدفون، وعندها قد نغفر لهم أخطاءهم، ونلتمس الأعذار لارتكابها، مهما شاء لنا حظنا العاثر في عهدهم.. أن تكون!