واصل 28 مرشحا عن دائرة الزيتون والأميرية، المنافسة على المقعدين المخصصين للدائرة.

وتضم الدائرة 8 مرشحين ينتمون لأحزاب سياسية و20 للمستقلين، وهم أشرف بسادة مرشح حزب المحافظين، ويحيى عباس مرشح حزب حماة الوطن، وناجي وليم مرشح حزب الحركة الوطنية، ومرشح حزب مصر بلدي خالد جاد المولي، ومحمد عبد الغني المرشح الناصري عضو تيار الاستقلال، وعصام هندي مرشح الحزب المصري الديمقراطي، ومحمود عبدالله مرشح حزب التجمع، واللواء حاتم باشات عن حزب المصريين الأحرار، الذي يدعم مرشحه مادياً بقوة.

وتلقب هذه الدائرة بـ "الدلوعة"، خاصة بعد ارتباطها لدورات عديدة باسم رئيس ديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي.

وتعد دائرة الزيتون والأميرية، من ضمن 24 دائرة انتخابية على مستوى محافظة القاهرة، تضم كتلة تصويتية تصل إلى ٧ ملايين و٤٢ ألف ناخب، وفي 2012 نجح الإخوان في حصد مقعد زكريا عزمي، لمدة شهرين بفوز كل من الإخواني عمرو زكي، وياسر عبد الله، إلى أن تم حل البرلمان، لتبدأ من جديد صراع الانتخابات بالدائرة مع برلمان 2015، حيث خصصت لجنة تعديل قوانين الانتخابات للدائرة مقعدين، من أصل 49 مقعدا موزعين علي الدوائر الـ24 بمحافظة القاهرة.

وتنتشر لافتات الدعايا الضخمة في الشوارع المتشابكة والمتجاورة بحي الزيتون، للمرشحين الأوفر حظا ومنهم إيهاب مرسي، ومحمد عبدالغني، الذي يحسب له خوضه الانتخابات البرلمانية عام 2012، وحصل على 55 ألف صوت، ليتجاوز بهم المرحلة الأولى بين أكثر من مائة مرشح وكان منافساً في جولة الإعادة أمام مرشح الإخوان وحصل على 97000 صوت.

وتضم وكيل جهاز المخابرات الأسبق، اللواء حاتم باشات، الذي يسانده حزب المصريين الأحرار، بينما توزع مطبوعات متواضعة وملصقات لمنافسيهم غير المقتدرين.

ويخوض المنافسة في دائرة الزيتون- الأميرية المرشح الوفدي السابق إمام الدويك لكنه قرر خوض الانتخابات مستقلاً هذه المرة، ويتضمن برنامجه الانتخابي محاور تهم محدودي الدخل، ومجموعة من المشروعات التي من شأنها محاربة البطالة، والارتقاء بمنظومة التعليم، ومراقبة أداء الحكومة، بالإضافة إلى القضاء على القمامة وتدني الخدمات بدائرته.

ويعتمد المرشح على خبرته السابقة وشعبيته الكبيرة بين أهالي دائرته، وقال إنه سيكون داعماً للدولة والحكومة في محاربة الإرهاب بكافة الطرق والوسائل، مشيراً إلى أن الرئيس الحالي في حاجة إلى ظهير سياسي.