واقعة سرقة أجهزة كمبيوتر من أكاديمية الشرطة غريبة جدا، ولا يجب أن تمر مرور الكرام، فالأجهزة كانت تحتوي علي ملفات الطلبة المتقدمين لدخول كلية الشرطة، وبيانات تشمل التحريات الجنائية والسياسية والمعلومات الخاصة بكل طالب، ورغم أن اللواء هاني عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية قال أن ما حدث لا يؤثر علي اختيار الطلاب، لكني اتساءل: ماذا لو كانت هذه الأجهزة تحتوي علي معلومات تمس أمن الدولة؟!.. لذلك فإن ما حدث لا يحتمل تهوينا ولا تهويلا، لكن محاسبة اللص الذي ينطبق عليه المثل حاميها حراميها.