أصبح احمد الشناوي حارس مرمى الزمالك في دائرة اهتمام الجميع بسرعة الصاروخ ،وتجتمع حوله الآراء علي موهبته الفذة والفطرية في حراسة المرمي وانه أمل مصر في المرحلة القادمة،وجاء لقاء الأهلي والزمالك الأخير في السوبر تأكيدا وشاهدا علي تألقه بعدما اقترب بالزمالك جدا من الفوز بها ثم ضاعت بأقدام زملائه في ضربات الجزاء. كيف حال الهدوء والروح المعنوية المرتفعة بعد السوبر؟ - الحمد لله علي كل حال وهدوئي ربما لإحساسي إنني أديت واجبي علي أحسن صورة وجاء الظهور الأول لي مع الزمالك مرضيا واثني عليّ الجميع وصحيح إنني لعبت مباراة طيبة أمام الهلال السوداني في نهاية المشوار الإفريقي إلا أن السوبر كان الظهور الأول محليا. ولماذا تؤكد علي رضاك وثناء الجميع عنك في السوبر؟ - التحية التي أسعدتني بالفعل رغم تحية الجهاز الفني ومدربي الكابتن عماد المندوه بعد المباراة كانت في تحية جماهير الزمالك وكم اثر في نفسي استقبالها الحار لي بعد المباراة وفي أول مران كما قامت زوجتي مشكورة بتسجيل اغلب ما قاله المحللون والخبراء في الفضائيات والمستشار مرتضي منصور عني ولهم جميعا مني كل الشكر وأدعو الله أن أكون دائما عند حسن ظنهم فيّ. ولكن ماذا تسمي ما حدث في السوبر؟ - لا تسمية عندي إلا أنها إرادة الله سبحانه وتعالي و"مفيش نصيب" نكسب في هذا اليوم. ولماذا تبدد حزنك بعد الذهاب لبيتك؟ - وأنا في الطريق اتصل بي والدي ومعلمي الأول ناصر الشناوي حارس المصري والمريخ السابق واثني كثيرا عليّ ما أديت بالمباراة ونفس الشيء فعله أصدقاء كثيرون . وما الأبواب التي فتحها السوبر أمامك كما تقول؟ - لدي آمال وأحلام جئت بها للزمالك ورغم مشاركتي وإجادتي أمام الهلال السوداني إلا أن لقاء السوبر رأيت فيه بداية تحقيق آمالي وأحلامي،فكلي تواضع وثقة في الله وفي قدراتي أضع نصب عيني حراسة مرمي الزمالك ومنتخب مصر أساسا وهو طموح مشروع. تتحدث وكأنك نسيت المصري وجماهيره الحزينة منك إلي الآن؟ - أنا لا يمكن أن انسي المصري وبورسعيد وكيف انسي صاحب الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالي علي احمد الشناوي؟،وكيف انسي ناسي وأهلي وأسرتي التي تعيش فيها إلي الآن؟ وأنا لم ولن انفصل عنهم ولكنه الاحتراف ومحطات يمكن أن تتحقق فيها أمالي مع الاحترام الكامل للمصري وأقول لهم اعذروني «ومش عايز حد يزعل» مني .