في خضم الاحداث الجارية علي الساحة العربية وعلي وجه الخصوص في الشقيقة سوريا نلاحظ ايادي خفية ونسمع اصواتا مغرضة تريد تفريغها من سكانها لا ادري لماذا ومن هنا اناشد جميع السوريين عدم ترك بلدهم وموطنهم والحفاظ علي هذه الارض ، وكما يقول الشاعر:
بلادي وان جارت علي عزيزة ..... واهلي وان ضنوا علي كرام
كما اطالبهم بعدم الانصياع لما يسمي بدعاوي حقوق الانسان الدولية وانصارهم تحت مسمي حماية اللاجئين لان هذه الدعوي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب عذاب لانهاية له... والعذاب الذي احذر منه هو النية المبيتة لدي الغرب بتفريغ الوطن السوري الشقيق تماما من أهله لتأمين حدود إسرائيل وتوطين الصهيونية في الشقيقة سوريا بعد ان يكون جميع السكان السوريين قد نزحوا الي العديد من دول العالم التي ترحب بهم ليس حبا فيهم ولكن للاستيلاء علي وطنهم لصالح الصهيونية العالمية.
أري اهتمام بعض الدول الغربية وبعض رجال أعمال عرب يعرضون شراء جزر واماكن للاجئين السوريين بزعم ايوائهم والمحافظة عليهم من التشرد وبرد الشتاء القارس لكنهم في الحقيقة يخلعونهم من وطنهم ثم بعد ذلك يعاملونهم معاملة العبيد لان السوريين حينئذ لاوطن لهم.
افيقوا ياسادة قبل فوات الاوان واحتلال الصهيونية للارض السورية وتحقيق جزء من الحلم الاسرائيلي من النيل إلي الفرات وتدور الدائرة علي من يريدون لتحقيق كامل الحلم... ولكن هيهات هيهات..!!!