اليوم تنتهي عطلة عيد الأضحي، أعاده الله علينا بالإستقرار والرخاء، ودحر إرهاب الإخوان ودمويتهم، لنعود غدا الي العمل والإنتاج بكل همة، فنحن في أشد الحاجة إليهما في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها مصر، لنخرجها من عنق الزجاجة الخانق الذي تعاني مرارته، ولا يليق بحضارتها العظيمة أو تاريخها الناصع، أو شعبها الأصيل الذي يتطلع لمستقبل واعد، عامر بالخير والإنصاف، فمن حقه أن يجني ثمار طول معاناته وتحمله وصبره بعزيمة الرجال المخلصين الأوفياء.. حمي الله مصر وترابها، ورئيسها.. البطل الشجاع، الذي يؤكد كل يوم أن قلبه الطاهر، تسكنه الوطنية الصادقة المخلصة.. حتي النخاع.