نقلت الصحف عن السيد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين قوله في بيان » إنه مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، يتصاعد النشاط السياسي والحزبي، والاجتهادات الإعلامية، خاصة فيما يتعلق بالترشيحات للمقاعد الفردية وإعداد القوائم؛ وهو أمر طبيعي ومطلوب، مازلت أري فيما يتعلق بالقوائم ضرورة أن تعد قائمة مدنية وطنية تستهدف انتخاب كفاءات وقدرات تستطيع ممارسة عملية التشريع والرقابة البرلمانية وتلبي مطالب الدستور وشروط القانون»‬. وقال موسي إنه بالنسبة للمقترحات والمطالبات التي تلقاها بشأن الترشح للانتخابات النيابية فإن موقفه من الانتخابات هو ما أعلنه من قبل، وأكده في أكثر من حوار صحفي، أنه لن ينضم إلي أي قائمة لا تلبي هذه المتطلبات وأن تكون جامعة غير حزبية، وهو ما لم يتوافر حتي الآن. واستطرد: »‬أما ما يتردد أو يتداول من أسماء، فأشكر كل من أشار إلي اسمي من بينها، ولكن قراري بشأن دخول الانتخابات نفسها من عدمه يخضع للعديد من المعطيات ولم يتخذ بعد». وانا احترم عمرو موسي ودوره في الثلاث سنوات الاخيرة، لقد قام موسي بدور مهم في دعم ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ للخلاص من الاحتلال الاخواني، كما قام بدور مهم في اصدار الدستور الذي توافقت عليه القوي الوطنية وإن كان البعض يطالب الآن بادخال تعديلات عليه ليتواكب مع الاحداث ولسد الثغرات التي ظهرت في التطبيق العملي له. وأعتقد انه يكفي السيد عمرو موسي هذا الدور وهذا الجهد ويشكر ويستحق التكريم، كما يكفي علي غيره ممن جاء من بيته بعد ان اعتلي الصدأ وجهه وحاجبيه وعقله ليوجه ويرشد الدولة والحكومة الي ماهو الصح وما هو الخطأ في زمن انتهي عمره الافتراضي فيه، ارجو ان ينتبه مثل هؤلاء الي ان العالم المتقدم يحكمه الشباب، وان الشيوخ والخبراء يقولون وجهات نظرهم ولا يفرضون تطبيقها. دعاء: أسأل الله لكم دعوة صادقة، مع الشمس المشرقة، وأن تتوالي عليكم نعمه دافقة، فلا تبقي لكم هموم ولا تبقي لكم ضائقة، آمين .