الخناقة "البلدي" التي نشبت بين المستشار خالد زين الدين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية وعمروالسعيد نائب رئيس نادي الصيد أثناء الجمعية العمومية لاتحاد الجمباز وبصرف النظر عن تفاصيلها واسبابها و"مين الغلطان" .. فضيحة بكل المقاييس للرياضة المصرية تستوجب تدخلا عاجلا من المسئولين حتي لوأدي التدخل لمخالفة ما يسمونه "الميثاق الاوليمبي"..  وهل فيما حدث من تجاوزات في هذه "الخناقة" ما يمكن ان يندرج تحت بنود هذا الميثاق الذي أشبعنا البعض كلاما عنه في الاشهر الماضية ام انه ينسف اي كلام "مزوق" عن هذا الميثاق المزعوم.  واذا كانت قيادات الرياضة المصرية تتصرف بهذا الشكل المرفوض شكلا وموضوعا فماذا ننتظر من "صغار القوم" ولماذا يغضب الكبار من الصغار اذا اخطأوا .. وصدق القائل حين قال: "اذا كان رب البيت بالدف ضاربا .. فشيمة اهل البيت كلهم الرقص". بصراحة ريحتنا بقت وحشة قوي!! •• الشيء بالشيء يذكر .. عندما اقول لكم ان ترتيب مصر كرويا علي المستوي العالمي تدهور تدهورا لامثيل له .. وبعد ان كنا في المركز التاسع عالميا في العام 2010 اصبحنا في آخر تصنيف عالمي صدر مؤخرا في المركز الحادي والستين!! تصوروا .. انه شيء لا يصدقه عقل ..  والفضل في ذلك يرجع للنتائج السيئة التي كان بطلها الامريكي برادلي الذي "عمل عملته" وطار الي بلاده مكتفيا بقوله "سوري" يعني آسف علي ما اهدره من سمعة الكرة المصرية واموالها وانتهي مشواره بهزيمة الستة الشهيرة امام غانا ولم نسمع ان احدا قام بالتحقيق في ظروف التعاقد معه ولا في "السماسرة" الذين توسطوا للتعاقد معه ومطلوب من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة انذاك وهوالان يراقب عن بعد ان يعلن كافة التفاصيل والملابسات التي تم فيها التعاقد مع هذا المدرب الفاشل  ولن اعفي شوقي غريب المدير الفني الحالي رغم قصر الفترة التي تولي فيها المسئولية مما وصلنا اليه وذلك بفضل الهزيمتين القاتلتين اللتين تعرض لهما المنتخب في عهده امام السنغال وتونس. كل هذا التدهور واتحاد الكرة المبجل لايحدثنا إلا عن نسبة الـ 15% التي يريد تحصيلها علي كل اموال تدخل خزائن الكرة المصرية. المهم "النسبة" ولتذهب اللعبة والسمعة الي الجحيم!! ••أنها القضية الازلية التي نريد لها اجابة .. الجمع بين العمل الاعلامي والعمل في اتحاد الكرة هل هومقبول ام مرفوض ام انه حسب المزاج ؟!.. طبقوه زمان علي مصطفي يونس عندما كان مدربا لاحد المنتخبات عندما خيروه بين التدريب والاعلام فاختار الاخير وهاجموا بسببه بعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد مثل مجدي عبد الغني وأحمد شوبير ..  ولاننا نكيل بمكيالين فالوضع نفسه يتكرر داخل الاتحاد نفسه دون ان يتخذ مجلس الادارة قرارا يجعل من هذا الامر قاعدة ثابتة لاتتغير طبقا للاهواء. فقط اريد مقياسا عادلا تقاس به الامور! ممكن ؟!