أعلنت صحيفة ليفجارو الفرنسية ان اجهزة الأمن ألقت القبض على فتاة فرنسية تدعى ددى هوسكا وآخرين من بليجكا لاتهامهم بالاشتراك فى تفجيرات باريس الاخيرة.
وقد يبدو أن الخبر عادى الى ان غير المتوقع فيه ان ذات الفتاة والمتهمين الآخرين البلجيكيين قد القت مباحث امن الدولة القبض عليهم عام ٢٠٠٩ على خلفية تفجيرات الازهر الشهيرة.. وكانوا يقيمون فى الحى العاشر بمدينة نصر ويعملون بمركز لتعليم اللغة العربية للاجانب. ووجهت لها نيابة امن الدولة العليا فى هذه الوقت مع خمسة مصريين آخرين تهمة الاشتراك فى التفجيرات وتدبيره وتم حبسهم احتياطيا لمدة عام اثناء التحقيقات التىكان يحضرها ممثلوا من سفارة البلدين.
واتذكر فى هذا الوقت ان وسائل الاعلام البلجيكية والفرنسية اتهمت مصربتلفيق التهم لمواطنيها مغمضة عينيها عن اعتراف احد المتهمين البلجيكيين بأنه تلقى تدريبات مع ما اسماه جيش الاسلام ورغم ذلك تقدمت السفارتان الفرنسية والبلجيكية بإحتجاجات رسمية لوزارة الخارجية زاعمة تعنت السلطات الامنية وشنت منظمات حقوق الانسان هجوماً موسعاً على مصر وتم مهاجمة مصر ومبارك فى الفضائيات الغربية.
وفى النهاية قررت نيابة امن الدولة العليا اخلاء سراح جميع المتهمين لعدم وجود ادلة اتهام وافية!!
وتم ترحيل دودى هوسكا والبلجيكيين الثلاثة دون السماح لهم بالعودة مرة أخرى الى مصر.
وهل تخجل الفضائيات الغربية التى هاجمت مصر من فعلتها.. تلك الفضائيات الان التى أسهبت فى الحديث عن خطورة دودى دوسكا وتاريخها الارهابى وهل تعتذر لمصر عما بدر منهم فىحقها وحق رجالها من مباحث امن الدولة منذ سبع سنوات؟
احسن بلد بلدى واجدع ولد ولدى.