إذا كانت للدولة مبررات لا نعلمها، لتأجيل قطع العلاقات كليا مع تركيا، فلا أقل من خفض التمثيل الدبلوماسي، وقطع العلاقات الإقتصادية والتجارية معها، وإن تعذر ذلك أيضا، فعلينا مقاطعة كل منتجاتها التي مازالت تغرق أسواقنا وكل تليفزيوناتنا بلا خجل، وبذلك نوجه صفعة علي قفا قردوجان، ردا علي بذاءاته فی حق مصر ورئيسها، وهي خطوة تربك الإقتصاد التركي وتؤلب الشعب ضد رئيسه، الذي يواصل دعمه للإخوان الإرهابيين وداعش، للوصول إلي عرش الخلافة الذي يحلم به، وليس أمامنا سوي العمل بقاعدة: »إذا لم تستطع الخلاص من الطاووس التركي الزائف، بمؤامراته.. ونحس وشه، عليك أن »‬تنتف»‬ ريشه بلا رحمة، حتي يسقط.. عن عرشه»!