وسط كل ما تعانيه مصر من مؤامرات خسيسة عليها في الداخل والخارج، وأزمات طاحنة، وإرهاب الإخوان وجرائمهم الدموية، من اغتيالات وتفجيرات وتخريب، هل تبلدت أحاسيس البعض ليهتموا بتوافه مخزية، كان آخرها المطالبة بإلغاء قانون التظاهر، وعودة روابط الألتراس للملاعب، وإلغاء قوات الأمن المركزي، والإفراج عن قادة ٦ إبليس ومن يدعون الثورية، بعد ثبوت تورطهم في محاولات زعزعة استقرار الوطن وأمنه. وأقول لهؤلاء الغائبين عمدا، عن الوعي بهذه المرحلة الحرجة التي نقاسيها: اتقوا الله في مصر، وادركوا ما يدبر لها بخسة من..أعدائها وكارهيها، وارحموها من تخاريف عبثية، من المؤكد أن البانجو.. مفجرها وراعيها!