قال المهندس كمال اسكندر رئيس جمعية الصداقة المصرية الكندية في احد البرامج التليفزيونية  ،ان كندا ظلت تعترف بالشهادات الجامعية المصرية حتي منتصف الثمانينات ،حيث كان التعليم المصري حتي ذلك التاريخ يحتل مكانة مرموقة من حيث الجودة بين دول العالم، والدليل علي ذلك المناصب الرفيعة التي يحتلها المصريون المهاجرون الي كندا، من ذلك الجيل الذي تخرج في الستينيات والسبعينيات حيث تجد منهم عمداء كليات واساتذة بمختلف الجامعات ومهندسين واطباء يشار لهم بالبنان. ناهيك عن السمعة الطيبة للجالية التي تعلم ابناؤها وتربوا بشكل صحيح.واكد ان الامر تغير حاليا واصبح من الضروري للمهاجرين الجدد الدخول في اختبارات لمعادلة الشهادات المصرية بمثيلتها الكندية، والسبب هو تراجع مصر في تصنيف جودة التعليم خلال العقود الثلاثة الاخيرة. هذا الكلام الذي جاء علي لسان مصري  مهاجر غيور علي بلده الام ،نلمسه جميعا سواء في مستوي الخريجين الجدد من ابنائنا او اقاربنا او العاملين تحت رئاستنا. فقد انحدر مستوي التعليم بمراحله حتي وصل ترتيبنا وفقا لآخر تصنيف دولي 141 بين 147 دولة اي ان مصر بتاريخها وعراقتها تعد من أسوأ 8 دول في مجال التعليم علي مستوي العالم الامر محزن ولو كنت مكان اي مسئول في مجال التعليم لتواريت خجلا لأن الانسان الطبيعي لايشرفه الجهر بالانتماء لمنظومة متخلفة خاصة اننا لانلمس أي جهود حقيقية لاصلاح الحال المايل. انني اطالب وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي بالدعوة بشكل عاجل  لمؤتمر علمي يشارك فيه خبراء التعليم من اعضاء هيئات التدريس المصريين بجامعات الدول المتقدمة لوضع تصور شامل يكفل انقاذ مدارس مصر وجامعاتها من المستوي المتردي الذي تعيشه.