كثيرا ما سمعنا في صغرنا عن قصة سندريلا من حكايات جدتنا وحكايات مدرسة الفصل ايضا، ولكن الغريب في الامر انه لا احد يعرف ان صاحبة اشهر قصة في العالم هي مصرية، فرعونية وكان اسمها « رودوبيس «.
والقصة الحقيقية تقول :
في ذات صباح بينما كانت تستحم رادوبيس في مياه النيل، رأت نسرا يلتقط احد خفيها اللذين تركتهما علي الرمل.
حمل الطائر الخف إلي ممفيس، علي مسافه 500 ميل من ذلك المكان.
وهناك اسقطه في مكان إقامة الملك المصري « ميسيرينوس «.
كان في هذا الوقت لا يوجد مقاسات للأحذية وانما كان يصنع كل حذاء علي مقاس القدم.
لما شاهد الخف دهش الفرعون من جماله وصغر حجمه، وراحت مخيلته تعمل عملها، ولهذا قرر إيجاد صاحبته، وطلب من كل جندي ان يأتوا بصاحبة الخف بسرعة وطلب منهم ان يلفوا كل بيت في ممفيس.
ولكن الخف لم يكن يناسب غير «رودوبيس» المصنوع علي مقاس قدمها.
ونحن بالتأكيد نعرف باقي القصة إلي أن وجدها الفرعون وتزوجها، وجعلها ملكة علي مصر.
وتكريما لها بني هرما في الجيزة، وهو نصب حقيقي لسندريلا.
ولم يكن الخف من الزجاج، كما في القصة التي نعرفها، بل كان من الفرو، وذلك حسب ما تم ترجمة القصة من الانجليزي او الفرنساوي.