الصندوق الاجتماعي للتنمية يدرس تقديم خدمات التمويل الاسلامي 18/01/2012 04:51:01 م وكالات      أعلنت أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية د.غادة والي أن الصندوق يدرس حاليا تقديم خدمات التمويل الإسلامي في مصر والتوسع في تقديم الخدمات غير المالية في إطار سعي الصندوق لتنويع أداوته التمويلية         وقالت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الاربعاء 18 يناير إنه ستتم خلال المرحلة المقبلة مراجعة السياسة الائتمانية للصندوق والتي تم وضعها في 2005, في إطار استراتيجية الصندوق للتسيير علي العملاء         وأوضحت والي أن 27 في المائة من القروض المنصرفة العام الماضي منحت لمشروعات متناهية الصغر من الجمعيات الأهلية بتمويل 2ر468 مليون جنيه, كما تم منح  54 في المائة من القروض لمشروعات صغيرة من الجهات الوسيطة بتمويل 5ر944 مليون جنيه, فيما بلغت نسبة الإقراض المباشر من الصندوق 19 في المائة بقيمة 2ر322 مليون جنيه وبلغت نسبة القروض الممنوحة لذكور 73 في المائة والقروض الممنوحة لإناث نسبة 27 في المائة         وأشارت إلي أن الصندوق يسعي لفتح مجالات للتعاون مع بنوك جديدة, وسيتم الأسبوع المقبل توقيع اتفاقية مع بنك عودة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتوسع في مصادر التمويل كما سيتم التوسع في الخدمات غير المالية كالمعارض, ودراسات الجدوي والدراسات الخاصة بالعمل في تسعير المنتجات وتجويدها وكيفية تسويقها         وكشفت أن المرحلة الحالية ستشهد تعامل الصندوق مع مجموعة من الشركاء الجدد لتفعيل الدور التنموي والاجتماعي للصندوق, وسيتم توقيع مبادرة مع وزارة التنمية الإدارية تحت اسم "المواطنة المصرية" تهدف إلي استخراج مليوني بطاقة رقم قومي للسيدات الريفيات في المناطق النائية وأن الصندوق سيركز علي تمويل المشروعات الزراعية من خلال جمعيات التنمية الزراعية والحيوانية          ونوهت والي بأنه سيتم التركيز علي صناعات الغزل والنسيج والمشروعات كثيفة العاملة التي لا تحتاج إلي مهارات عالية وتساعد علي تحسين البنية الاساسية, بالاضافة الي برامج لتطوير صناعة البتروكيماويات  وصناعة الاثاث وصناعة تكنولوجيا المعلومات          ولفتت إلي أن الصندوق يهدف إلي رفع نسبة التمويل الموجة للنساء والتي تمثل 27 في المائة كما يهدف الي ادماج الفقراء في التميول من خلال الخدمة التمويلية غير المصرفية الخاصة بالادخار  والتأمين وتجويد وتحسين خدمة البري          وحول ما أثير عن وجود تجاوزات مالية داخل الصندوق, أوضحت والي أن العمل الجاد وقول الحقيقية هو أفضل طريقة لتعديل الصورة الذهنية السلبية مشيرة إلي أن مشكلة الناس هي مشكلة ثقة