لم يكن حب مصر بحاجة إلي «قائمة» أو«ائتلاف»، وكل نائب داخل أو خارج ذلك الائتلاف لا يمكن لأحد أن يشك أو يشكك في وطنيته وحبه لمصر وفي دعمه لاستقرار الدولة المصرية.. تابعت علي ذلك الأساس أخبار خروج حزبي «الوفد» و» مستقبل وطن» من «ائتلاف حب مصر» أو «دعم الدولة المصرية».. لا يوجد من يحتكر حب الوطن.. ولا يمكن أن نقبل المبدأ الذي يروجه البعض بأن هدف الائتلاف هو دعم الرئيس السيسي لإرساء أركان الدولة، والسبب بسيط وهو أن الرئيس مدعوم من الشعب الذي كانت كلمته مفتاح دخول هؤلاء النواب إلي البرلمان.. حب مصر يعني أن تكون مثل الرئيس ولاؤك الأول للشعب.
الجواز مصري:
هل يجب أن تنتظر الحكومة حكم القضاء الإداري في دعوي سحب الجنسية المصرية عن «بلال» نجل رئيس الوزراء التركي أردوغان التي منحها له الرئيس المعزول «مرسي».. الدعوي أكدت أن المدعو» بلال» استطاع الهرب إلي جورجيا بذلك الجواز بعد تورطه في قضية فساد؟.. أتمني فسخ ذلك «الجواز» فورا لأن اسم مصر لا يجب منحه علي سبيل «الهدية»!
المطرب الدبلوماسي:
السفير البريطاني بمصر جون كاسن مازال يغني علينا وقال علي «تويتر»، «إن القاهرة بتعلم لندن البرد علي أصوله.. دقت ساعة السحلب». ونشر صورتين لدرجة الحرارة في لندن 13 درجة مئوية وفي القاهرة10 درجات مئوية، وأرجوه أن ينتظر فسوف يتعلم قريبا « دقة كفتة الأرز»!
الحل المثالي:
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك الانسحاب من بطولة الدوري احتجاجا علي القرارات التحكيمية الظالمة التي تعرض لها باحتساب ركلتي جزاء أدتا إلي فوز فريق طلائع الجيش في مباراة أول أمس وربط العودة للبطولة بإقالة رئيس لجنة الحكام، ولا يوجد مخرج من ذلك المأزق الذي قد يتجدد سوي إلغاء الكارت الأحمر وضربة الجزاء في مباريات «الزمالك»!
فلوس الدولة:
يقول الخبر: قرر الدكتور جلال مصطفي السعيد، محافظ القاهرة، صرف مكافأة لـ 4 عاملات نظافة خلال افتتاح المحافظ لنفق شبرا بعد أن أطلقن الزغاريد أثناء افتتاح أعمال تطوير النفق.. كما رقص مواطن ولم يعطه المحافظ شيئا سوي الضحكات لأن المكافأة ستكون من جيبه الخاص!
تحضر:
أعجبني منطق حلمي النمنم وزير الثقافة، عندما قال إن «سوزان مبارك سينصفها التاريخ مرتين في مشروعاتها الطبية والثقافية»، وتأكيده أنه لم يتم وقف أي مشروع ثقافي قامت بتدشينه.. منطق المثقف يختلف تماما عن منطق «السوقة»!
كلام توك توك :
كله ماشي.. بالشقلوب!
إليها :
تحطمت سفينتي.. غرقت.. وعندما رأيتك نجوت.