أين جماعة الإرهاب من تصريحات نائب رئيس حزب العدالة والتنمية "الحزب الحاكم فى تركيا" حول ما قاله عن العلاقة التى تربط بلاده بإسرائيل دولة وشعباً، فلم يقل عنها أنها علاقات تعاون، ولا مصالح، ولكنه قالها بكل فجور أنها علاقة صداقة؟
أليس ذلك الحزب أحد ذيولهما، المنتشرة فى دول عديدة.
أليست تلك هى إسرائيل، التى تعتبرها الجماعة العدو الأول والأخير لهما، وينبغى مواجهته لتحرير الأراضى الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة الفلسطينية المستقلة!
اقامت جماعة الإرهاب الدنيا على مصر بسبب الحرب التى تخوضها مصر فى سيناء ضد الجماعات الإرهابية والمتطرفة واتهمت مصر بأنها تفعل ما تفعله من أجل إسرائيل، وخرست الجماعة أمام تصريحات نائب رئيس الحزب الحاكم فى تركيا والذى وصف إسرائيل وشعبها بأنهما صديقان لتركيا!
لم تصف تركيا فلسطين وشعبها بأنهما صديقان، ولكنها فعلتها مع إسرائيل المغتصبة للأراضى الفلسطينية، والتى تشن غاراتها على لبنان وسوريا وتقتل أبناء الشعوب العربية والإسلامية.
اعتبر نائب رئيس الحزب الحاكم فى تركيا الإخواني، أن جرائم اسرائيل ليست سوى ملاحظات، توجه بلاده انتقادات عليها على اعتبار انها تصرفات مفرطة واعمال غير مشروعة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية دون أن تؤثر على الصداقة التى تربط البلدين!
مثل هذه التصريحات أعتدنا أن نسمعها من أمريكا راعى الطفل المدلل إسرائيل، ولكننا اليوم سمعناها من تركيا فى تبادل ادوار، فكما سارعت أمريكا بالتحدث نيابة عن تركيا عقب حادث إسقاط المقاتلة الروسية، والتأكيد على الدعم والتأييد الكامل لتركيا، فعلت صاحبة أوهام الخلافة الإسلامية.
وعلينا الا نندهش لو سمعنا نفس التصريحات من دولة أخرى تحتسب عربية، فاللعب الآن يختلف عن قبل، أصبح على المكشوف، ولكن الدول العربية لا تستوعب ما يحدث حولها سريعاً، تحتاج لبعض الوقت الذى ربما يصل لسنوات حتى تتفهم وتبدأ فى التحليل والوصول إلى نتائج، ثم إتخاذ القرار؟
ما أعلنه إخوان تركيا، يؤكد المؤامرة التى أراد بها الاخوان بها اعطاء سيناء للفلسطينيين، ليقيموا دولتهم عليها، تلك المؤامرة التى أسقطتها مصر بفضل الله عز وجل وجيش مصر العظيم الذى وقف الى جانب شعبه وتصدى لجماعة الإرهاب قبل تفريطها فى أرضه.
لا عزاء لعالم يعرف مصدر الإرهاب ومن يدعمه، ويقف ساكنا أمامه؟!
< < <
صداع فى الرأس:
< ارتفعت حوادث السيارات إلى ٦٩١٦ حادثاً خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة ٣٫٥٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي!
< هل أكتوبر محافظة تضم مدينة الشيخ زايد، أم أنها تتبع محافظة الجيزة؟