أسعدني الاهتمام الذي أبداه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلات الأطفال،وعملية تنشئتهم السليمة،ولم يكن تأكيد دعمه الكامل للمجلة التي يصدرها «الأزهر»،سوي دعوة لكل أجهزة الدولة والمجتمع، باعطائها ماتستحقه من اهتمام،وشعرت باعتزاز كبيربمؤسسة أخباراليوم، التي اهتمت منذ حوالي عقدين بصحافة الطفل وأصدرت مجلة بلبل ثم أبطال اليوم ثم طورتها تحت اسم مجلة فارس،وبأفضل مايمكن أن يصدر للصحافة المتخصصة لكل أطفال مصر بلا تمييز،تغرس فيهم معني الوطن والمحبة وكل القيم بطريقة تربوية مدروسة،وجاءت الخطوة الأخيرة،عندما قرر الأستاذ ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسستنا العريقة ورئيس تحرير الأخبار إصدار ملحق فارس أسبوعيا،ليصبح أول جريدة تابلويد للأطفال في العالم العربي، وباب «نفسي» الذي يحقق أحلامهم،وتحملت مسئولياتها الاجتماعية نحو الطفل المصري بامتياز،وكانت آخر خطوة أنها جعلت لهم مكانهم في جوائز مصطفي وعلي أمين الصحفية..ومازالت أحلام الطفل المصري تنتظر الكثير من المخلصين و»المؤهلين»،وليس الهواة لخدمة قضايا الطفل والوطن.
الصوت العالي:
صدق الرئيس السيسي في كل ماقاله بخصوص عدم إقرار مجلس النواب لقانون الخدمة المدنية..فقد انتصر أصحاب الصوت العالي علي حساب مصلحة الوطن.
السؤال الصعب:
قال الأب لا أستطيع سؤال ابني خريج الجامعة «العاطل»:إنت رايح فين؟..لأنني لن أستطيع تحمل قسوة الإجابة!
منطق:
لا يمكن أن يتساوي المواطنون في «الحقوق»و»التجارة» و»الصحة»..لأنه لايمكن أبدا معاملة المواطن»العلمي» مثل المواطن «الأدبي»!
وفلسفة :
أسهل طريقة لتشغيل الشباب،هي منحهم «كروت» متناهية الصغر،للحديث في المحمول،لاستغلال وقت الفراغ الذي قد يدفعهم للإنحراف!
مرضي:
يصل البعض إلي مناصبهم بفضل ماضيهم «النظيف»،ويخسربعضهم كل شيء لو اضطروا إلي أن يصبحوا «غير نظيفين» من أجل البقاء في المنصب!
الشاطر :
الشطارة ليست أن تميز لحم الحمير وهي «مذبوحة»،ولكن الشاطر من يعرفها وهي «صاحية»!
الجهاز:
الفلاح البسيط يطمئن باستمرار علي «فتحات «المساقي التي تروي زراعته،وفي المقابل تذكر وزير الري وكل فريق مهندسيه،بعد جولات من المفاوضات،ضرورة مطالبة إثيوبيا بزيادة» فتحات» سد النهضة،التي تروي كل الوطن!
كلام توك توك :
الراجل الجد.. ميجيبش سيرة حد!
إليها :
يشرق صباح ويعبرنا مساء.. تمر أشياء وأشياء..وتبقين كما أنت»سيدة النساء».