بعد فشلهم المدوي في ٢٨ نوفمبر برعاية الله، علي الدولة أن تنتبه إلي ألاعيب الإخوان الإرهابيين، ومحاولاتهم التي لا تتوقف لإرباك وإنهاك الجيش والشرطة، بتحديدهم مواعيد أخري لمظاهراتهم تحت مسمياتها الهزلية فيتم الاستنفار الأمني الشامل، بما يكلفه من عتاد وأموال وجهود بدنية وعصبية. لهذا لا يجب الانصياع لدعواتهم الهمجية وتجاهلها، للمضي في خطواتنا الحثيثة لبناء مصر الجديدة، العامرة بالرخاء والأمل والاستقرار، بشرط استمرار يقظة أبطالنا في القوات المسلحة والشرطة، بحكم أننا نخوض حربا شرسة، ضد إرهاب دموي بهجماته.. المسعورة، سينصرنا الله عليه بدفنه في كهوفه.. وجحوره، حماية للوطن من كوارث غدره.. وفجوره.