عودة"أبناء مبارك" لساحة أكاديمية الشرطة مجدداً 29/01/2012 02:05:52 م مجدي علي عاد مرة أخري من جديد بعض أنصار الرئيس المخلوع الذين يطلقون علي أنفسهم "أبناء مبارك" للساحة الأمامية لأكاديمية الشرطة خلال انعقاد محاكمة القرن. وحضر أربعة سيدات فقط من أبناء مبارك رفعوا لافتات تحمل عبارات تأييد لمبارك و صورة له و طالبوا بضرورة إصدار حكم ببراءة مبارك . والتقت "بوابة أخبار اليوم" بأنصار مبارك و أكدت "أم هدية" إحدي أنصار الرئيس المخلوع أنها مع باقي أصدقائها من أنصار مبارك حضرن أمس السبت 28 يناير لمتابعة جلسات المحاكمة, وأضافت بأن فريد الديب محامي مبارك هو من طلب منهم عدم حضور باقي جلسات سماع مرافعة دفاع باقي المتهمين في القضية بعد إنتهاء مرافعته وتم الإتفاق علي ذلك علي صفحة أبناء مبارك علي الموقع الاجتماعي علي "فيسبوك". وأضافت بأنها كانت من أتباع الجماعة الاسلامية في مصر و كان شعار جماعتهم انزال أشد العقاب علي حسن الالفي وزير الداخلية و مبارك مثل ما حدث للسادات و لكنها فؤجئت بقيام أمريكا برعاية الشيخ عمر عبد الرحمن مفتي الجماعة الاسلامية و الموافقة علي زواجه من سيدة أمريكية و رعايته مادياً ..علي الرغم من مناهضة الشيخ عبد الرحمن لنظام حكم مبارك و أمريكا و هو الأمر الذي دفعها لترك الجماعة الاسلامية . وأكد انصار الرئيس السابق بأن محامي مبارك سافر للخارج في مهمة قومية لضبط و إحضار أحد المتهمين الهاربين للخارج باعتباره المحرض الرئيسي للبلطجة للتظاهر و التعدي علي رجال الشرطة و القوات المسلحة و الممتلكات العامة من أقسام شرطة و سجون لتهريب المساجين مشيرين لأن الديب لم يهرب للخارج مثل ما انتشر مؤخراً من شائعات. كما حضر عدد محدود من أهالي و أقارب الشهداء و المصابين و اكدوا بأن المجد لابنائهم الشهداء فقط و ليس لرموز النظام الفاسد السابق ..و تسائلوا عن كيفية استرداد حقوق الشهداء من متهمين لم يصدر ضدهم حتي الآن أي حكم إدانة. وقام أحد أقارب الشهداء برفع نموذج مكبر للمشنقة تم طلائها بلون العلم المصري و وضعوا بها دمية حملت صورة مبارك و هو مشنوق. كما احضر احد أهالي الشهداء صنارة صيد كبيرة الحجم و وضع بها دمية تحمل ايضا صورة مبارك و هو مشنوق فيما أحضر آخر قفص حديدي يوجد بداخله سرير يحمل دمية ترتدي نظارة سوداء تشبه مبارك و هو علي سرير المرض . وقال أحد من أقارب الشهداء و يدعي محمد محمود مصطفي يعمل حلاق بأنه من قام بتصنيع ماكيت المشنقة لمبارك للمطالبة بإعدامه مؤكداً بانه يحضر كل يوم للمحاكمة من أجل الثأر لصديقه و جاره في ذات الوقت "مسيحي الديانة" والذي لقي مصرعه في أحداث الثورة. وأجمع أهالي الشهداء و المصابين بأنهم لن يتركوا حق أبنائهم و أقاربهم الشهداء, خاصة أن محامي حبيب العادلي عصام البطاوي طعن بالتزوير في تقارير الطب الشرعي الخاصة بالشهداء, وأن البطاوي دخل بقدمه في القائمة السوداء لرموز النظام السابق الفاسدين و أتباعهم.
