لا أعرف ملابسات مقتل الناشطة شيماء الصباغ ، لكن ما أدهشني هو الظهور المفاجئ للدكتور محمد البرادعي ، الذي يعيش في اوروبا ويظهر مع كل حادث للصيد في الماء العكر ، الغريب أن البرادعي لا يعلق علي المذابح التي حدثت لرجال الجيش والشرطة ، لكنه تألم لوفاة شيماء وقال »‬متي سندرك أن العنف ليس حلا وأن وطنا قائما علي هيبة الإنسان هو الوطن الذي نبتغيه جميعا» ، رغم أن البرادعي نفسه لا يستطيع أن يقف في أي مظاهرة في أي دولة بأوروبا بدون الحصول علي موافقة الأمن ، وإلا كان مسئولا عما يتعرض له! الفارق كبير بين العالم والأراجوز