بعد أن ازدادت ظاهرة البرامج التليفزيونية »الهايفة»‬، التي ابتلينا بها ويصر مقدموها ومقدماتها، علي إعادتنا إلي عصور الجهل والتخلف، وإفراطهم في عرض حكايات العفاريت والشياطين والجن، التي »‬تمس» الناس و»تلبسهم»، كثيرون يطالبون بسرعة الخلاص من هؤلاء الإعلاميين، وتطهير حقله السامي من سطحية أفكارهم الهابطة والمشينة، التي تسيء لغيرهم من الملتزمين الجادين، والحريصين علي تنوير العقول والارتقاء بالفكر الإنساني، وهو إجراء ملح يفرضه حماية المشاهدين، من الثقافة المتردية لهؤلاء الذين تسللوا لهذه المهنة الراقية لإفسادها بقناعاتهم الخاطئة، وضربوا عرض الحائط عمدا بميثاق.. الشرف »‬الإعلامي»، والتزموا في إصرار مخجل بميثاق.. الشرف »‬العفاريتي»!