الخطر الكبير الذى يكاد يحرق نقابة الصحفيين من داخلها وليس من خارجها،بعد أن تشرذم أبناء المهنة الواحدة، واستبدلوا الحوار بالكلمة،إلى إطلاق رصاصات التخوين، وكنت أتمنى أن يضع الجميع أمام أذهانهم ماكشفته الأزمة من»تسييس»،فخسرت المهنة وخسر الصحفيون،رصيدا كبيرا من حسابهم لدى الرأى العام،ويتحمل الجميع المسئولية،وليسمح لى نقيب الصحفيين أن أحمله المسئولية الأولى فقد أدار الأزمة دون قصد منه،أو «أداروه» الأزمة لصالح مجموعة لم يهمها أن تضيع النقابة ووحدة الصحفيين مقابل الإبقاء على سلالم النقابة «حرة مستقلة»،وكم تألمت عندما رصدت وحدة الموقف بين من هم «إخوان» ومن هم «ناصريون»،وليس نموذج»وائل قنديل» عنا ببعيد!
مسئول إدارة السلالم :
أشعر بالخوف على «سلالم « النقابة،وكم أخشى أن تتحول إلى منصة للهجوم على كل شئ وأى شئ فى البلد،ولا أدرى من سيكون المسئول وقتها،وهل هى تتبع النقابة أم أن ولايتها تتوقف عند أبوابها،تخيلت أن يقف عليه فى يوم ما الشواذ للمطالبة بحقوقهم التى تدعو تقارير رسمية أمريكية وأوروبية الحكومة إلى ضمانها،وقس على ذلك جماعات الملحدين المصريين.. من سيكون وقتها المسئول أمام الشعب؟
التصعيد :
قرأت خطاب الأستاذ يحيى قلاش إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب حول الأزمة،ولم يعجبنى،فهو فقير جدا فى المعلومات، لا يوضح تفاصيل الأزمة مع «الداخلية»،بما فيها بيان النائب العام والتى تحولت فيما بعد إلى أزمة «داخلية»،بعضها مدفوع بمصالح خاصة وبعضها لوجه الله والمهنة،تبقى المفارقة ماختم به الخطاب فى قوله»إننا على ثقة أن المجلس،سيظل مدافعاً عن سيادة القانون وعن حق كل مواطن فى ضمان حرية الصحافة والإعلام»..واتسع الرقع على الراقعين!
أوروبا الراقصة:
قصة سأحكيها وليفهمها كل واحد بطريقته..المستشارة الألمانية ميركل دافعت عن قرار حكومتها بالسماح للسفارة التركية برفع دعوى قضائية ضد الإعلامى الكوميدى الألمانى بومرمان بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبية، وبررت ذلك بوجود مصالح مع تركيا وعقوبة هذه التهمة سجن يصل إلى 3 سنوات أو الغرامة وقد يزيد السجن إلى 5 سنوات إذا أدين بالتشهير!
تصريح :
قال سامح عاشور نقيب المحامين:»إن موقف النقابة تجاه القبض على عدد من المحامين لن يتجاوز إرسال لجنة الحريات محامىا لمتابعة التحقيق» وأكد ثقته فى نزاهة النيابة والقضاء وقال :» القضية ليست بقضية نقابية كى تتخذ النقابة موقفاً تجاهها وتبدى تصريحات واعتراضات بشأنها».
كلام توك توك :
انصح الجاهل يعاديك!
إليها :
وكلما «احترت»..رفعت عينى إلى أبواب السماء ثم بابك.