بعد ١٠ سنوات من رحيل العبقري أحمد زكي لايزال مقعده شاغرا لا يجد من يشغله، ولا أتصور أن الزمان سيجود بمثيل له في المستقبل القريب، لأنه فنان من طراز نادر جدا، وللندرة قواعد وأحكام.. ويكمن سر عبقرية هذا الممثل الفذ في انه كان يختلف تماما عن غيره، فكلهم داخل البلاتوه يمثلون، أما هو فعندما كان يقف أمام الكاميرا ينسي تماما أنه ممثل.