حكاية سمعتها من المخرج أحمد السباعي بالصدفة،  بدأت برغبة والده بتحويل جزء من أرضه من حديقة لأرض زراعية،  بمحافظة الغربية،  وحصل علي تصريح ومعدات من الادارة الزراعية،  ثم فوجئ بأحدهم يطلب رشوة ألفي جنيه،  وعندما رفض تم تحرير ثلاثة محاضر له بحجة تجريف الارض ١٥ سم،  وتحول المحضر للنيابة،  ماشغلني في الحكاية ليس هذا لأن النيابة ستعاين الموقع بنفسها وستكتشف بالتأكيد كيدية الاتهام،  لكن المشكلة أن المتضررين لجأوا وقدموا شكاوي تقريبا لكل المسؤولين بالوزارة،  وطلعت لجنتان للمعاينة وكل لجنة تتصل بصاحب طلب الرشوة فتكون النتيجة تأييد نفس كلامه حتي وصلت الشكوي لمكتب وزير الزراعة،  والسؤال اذا كان هذا يحدث مع أهل احد الإعلاميين الذي ساعده زملاؤه في الوصول لتقديم الشكوي،  فماذا يفعل الناس العاديون ؟ !