انقطاع الكهرباء عن ماسبيرو يؤكد أن الإهمال وصل إلي مدي لا يمكن السكوت عليه، وحتي الآن لم يظهر مسئول محترم يتقدم باستقالته بصفته مسئولا عن هذه الفضيحة أم جلاجل، والأرجح أن أحدا لن يفعلها لأن المسئولين في بلدنا عبيد للكرسي ويعتبرون أنفسهم آلهة منزهين عن الخطأ.. وإذا لم يفعلها رئيس الوزراء ويطيح بهم من فوق الكراسي فهذا يعني أن باب الإهمال سيظل مفتوحاً علي مصراعيه لدخول الكوارث بالجملة.. فابقوا معنا!