وسط انشغال واضح من الإسبانى جاريدو المدير الفنى لفريق الكرة الاول بالأهلي بموقعة الافيال امام سيوى سبورت الايفوارى فى ذهاب نهائى الكونفيدرالية كاد فريق النصر الصاعد حديثا لدورى الأضواء والشهرة ومتذيل المسابقة بنقطة أن يشوه ويهين سمعة وتاريخ وكبرياء الأهلى . ونجح النصر فى مباراته مع الاهلى حامل لقب الدورى فى الاسبوع التاسع للمسابقة فى تقديم واحدة من اروع مبارياته هذا الموسم  وظل متقدما على الاهلى بهدف حتى الدقيقة 85 من المباراة . أستشعر جاريدو الخطر ووجد نفسه مخطئا فى حق الأهلي الكبير وجمهوره وعشاقه الذين شاهدوا شباب الاهلى والبدلاء وهم يجرون ارجلهم فى الملعب وكأنها معلقة فى اكياس من الرمل. وراح جاريدو يطعم العناصر الشبابية بأخرى من الخبرة ودفع بالمهاحم المخضرم عماد متعب الذى صحح الاوضاع من ضربة جزاء محرزا هدف التعادل للاحمر . وواصل الأهلي الدفع بعدد من لاعبيه الاساسيين وسط حماس من الشباب وفى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الصائع خطف الموهوب رمضان صبحى الملقب بابوتريكة هدف الفوز للاحمر وسط فرحة هستيرية للاعبى وجهاز وأنصار الأهلي .