كشفت تقارير صحفية فرنسية اليوم الإثنين 24 نوفمبر ، أن الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، يسعى لشراء نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي. وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، إن الملياردير السعودي مهتم بشراء نادي أولمبيك مارسيليا، موضحة أن الوليد، حفيد ، مستعد لاستثمار ما بين مائة و250 مليون يورو من ثروته - التي تقدر بـ16 مليار يورو- لشراء النادي الفرنسي، في حين أن مستثمر قطري كان قد دفع 70 مليون يورو في عام 2011 للحصول على نادي باريس سان جيرمان. وأشارت الصحيفة، إلى أن الوليد بن طلال يحتل المركز الـ35 في قائمة أثرياء العالم التي تصدرها مجلة (فوربس) الأمريكية، موضحة أنه مرتبطا بمنطقة الساحل الأزرق ومارسيليا، حيث يمتك العديد من القصور الصيفية التي يقضي فيها أوقاتا طويلة من العام. وقالت "ليكيب"، إن الوليد (59 عاما)، يشعر بأنه مدين للمدينة الفرنسية المطلة على البحر المتوسط، حيث تم علاج ابنه من شلل عاني منه في أعقاب حادث تعرض له في عام 1993 بينما كان يمارس ركوب الموتوسيكلات المائية (الجت سكي). وجاء الكشف عن نية الوليد بن طلال لشراء النادي الفرنسي في لحظات حاسمة لمارسيليا متصدر الدوري الفرنسي تحت قيادة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، إلا أنه يعاني من نقص الموارد المالية فضلا عن تورط اسمه بفضيحة فساد مالي متعلقة بتعاقدات اللاعبين. يشار إلى أن رئيس مارسيليا، فنسان لابرون، قضى ليلة الأسبوع الماضي داخل الحبس هو ومدير عام النادي فيليب بيريز، على ذمة التحقيقات في قضايا فساد مزعومة متعلقة بتعاقدات عدد من اللاعبين منهم المهاجم بيير جينياك. ويتطلع رجال الاعمال الى الاستثمار فى عالم الرياضة والدخول فى قائمة ملاك الاندية بحثا عن تنمية الثروات والشهرة والاضواء فكم من الأندية كانت تعاني من ضعف الموارد وسوء النتائج وقلة النجوم وأصبحت في وقت قصير على منصات التتويج ويتم تصنيفها بين كبار الأندية الأوروبية والعالمية بفضل الملاك الذين قاموا بشراء هذه الأندية وضخوا فيها الكثير من الملايين ثم حصدوا من وراء ذلك البلايين. وهناك أمثلة كثيرة بالطبع على الملاك الأغنياء والذين استثمروا الكثير من الملايين في عدد من الأندية على مستوى العالم ليجنوا من وراء ذلك الملايين وعلى رأسهم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي والشيخ منصور بن زايد الإماراتي مالك مانشستر سيتي الإنجليزي والقطري ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان الفرنسي وهم أبرز 3 أمثلة على الأندية التي تحولت من أندية وسط إلى أكبر أندية أوروبا والعالم بفضل ملاكهم الجدد. وخلت قائمة أغنى 10 ملاك للاندية في العالم من الشيخ منصور بن زايد وناصر الخليفي .. المفاجأة.. أن أغنى مالك نادي في عالم كرة القدم ليس من بين الثلاثة المذكورين وليس ضمن مشاهير الساحرة المستديرة.. فهو كارلوس سليم رجل الأعمال المكسيكي البالغ من العمر 74 عاماً وهو ليس فقط أغنى مالك ولكنه الرجل الأغنى على مستوى العالم حيث يمتلك الكثير من الحصص في عديد من الأندية الأوروبية والمكسيكية، الغريب أن هذا الرجل يملك جزءا كبيرا من فريق ريال أوفيدو الإسباني الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية ويعاني بشدة من ضعف الموارد المالية، وهو الأمر المحير حيث أن ثروة كارلوس سليم قدرت بنحو 48.9 بليون جنيه إسترليني ليتربع على عرش ملاك كرة القدم وأغنى الأغنياء على مستوى العالم. في المركز الثاني يأتي رجل الأعمال الإسباني أمانسيو أورتيجا صاحب الـ78 عاماً وهو رابع أغنى رجل في العالم. أورتيجا يملك هو الآخر جزءا كبيرا من نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني وهو النادي الذي يعاني بشكل كبير في الدوري لاسيما أنه صاعد حديثا من الدرجة الأولى، إلا أن رغم ذلك سنجد أن ثروة أورتيجا تقدر بنحو 37.5 بليون جنيه إسترليني. في المرتبة الثالثة جاء جورج سوروس رجل الأعمال الأميركي الذي يلبغ من العمر 84 عاماً ويمتلك ما يقرب من 7.85% من نادي مانشستر يونايتد منذ عام 2012 وعلى ما يبدو أنه توسع في هذه النسبة منذ شراء عائلة جليزرز الأمريكية الفريق الإنجليزي العريق وتبلغ ثروة سوروس نحو 13.8 بليون جنيه إسترليني. رابعا يأتي أليشير أوسمانوف رجل الأعمال الروسي والذي يمتلك أكثر من 30% من أسهم نادي آرسنال الإنجليزي، ورغم ما يقال عن ضعف الموارد المالية في فريق الجنرز والتي عانى منها طوال الموسم الماضية بسبب قلة التدعيمات إلا أن المفاجأة تكمن في ثروة أوسمانوف والتي بلغت نحو 11.4 بليون جنيه إسترليني. ثم في المرتبة الخامسة هناك الأميركي بول ألين صاحب الـ61 عاماً والذي يمتلك نادي سياتل سوندرز الذي ينافس في الدوري الأميركي وتبلغ ثروته نحو 9.7 بليون جنيه إسترليني. فى المركز السادس لاكشيمي ميتال رجل الأعمال الهندي صاحب الـ64 عاماً وصاحب أكبر شركة حديد في العالم حيث يمتلك ما يقرب من 35% من أسهم نادي كوين بارك رينجرز الإنجليزي والذي يحتل المركز الأخير في ترتيب البريمييرليغ إلا أن ميتال تبلغ ثروته 9.4 بليون جنيه إسترليني. وفي المركز السابع يحتل فرنسوا بينو رجل الأعمال الفرنسي صاحب الـ78 عاماً وهو يملك مع عائلته نادي رين الفرنسي منذ عام 1998, شهرة بينوا جاءت مؤخرا عقب تزوجه بالممثلة الأمريكية الشهيرة سلمى حايك في 2009، الغريب أن رين يعاني بشكل كبير في العشر سنوات الماضية في الدوري الفرنسي ودائما ما يصارع الهبوط إلا أن مالكه ما زال محافظا على ثروته التي تقدر بنحو 9.3 بليون جنيه إسترليني. أما جون فريدريكسين فهو رجل الأعمال النرويجي صاحب الـ70 عاما والذي يأتي في المركز الثامن بإمتلاكه نادي فاليرينجا النرويجي الذي ينافس في الدوري الممتاز، وتبلغ ثروة فريدريكسين نحو 9 بليون جنيه إسترليني. وفى المركز التاسع يأتي رينات أخميتوف رجل الأعمال الأوكراني والذي يملك نادي شاختار دونستيك الذي ينافس في الدوري الأوكراني الممتاز. ورغم أن شاختار يعتمد على الكثير من الأموال التي يجنيها من بيع اللاعبين لكبار أوروبا إلا أن مالك النادي يعد واحدا من أغنياء العالم وتبلغ ثروته 7.5 بليون جنيه إسترليني. وأخيرا وليس آخرا.. يأتي الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، والذي استثمر في النادي اللندني أكثر من 700 مليون جنيه إسترليني ليجعله واحدا من أقوى وافضل الأندية الأوروبية طوال السنوات الماضية وبعد أن ساهم في استقرار النادي إقتصاديا وفنيا وإجتماعيا أصبحت ثروة أبراموفيتش تبلغ نحو 5.7 بليون جنيه إسترليني ليكون صاحب المركز العاشر في قائمة أغنى ملاك نوادي كرة القدم