نتائج مهمة لمباحثات الرئيس السيسي في المانيا والمجر.. وتأتي أهمية الزيارة لألمانيا في انها من اكبر الشركاء التجاريين مع مصر حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلي ٤٫٥ مليار يورو وهو رقم ضخم بالقياس لتعاملات مصر التجارية مع باقي دول العالم. والمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا واكثر اعضاء الاتحاد الأوروبي تأثيرا سواء في السياسة أو الاقتصاد ومثلما تتطلع المانيا لزيادة وتعميق علاقاتها مع مصر.. فإن مصر أيضا تسعي لنفس الهدف لذا كانت زيارة الرئيس السيسي لألمانيا ومباحثاته مع المستشارة الألمانية ميركل.. وايضا مشاركته في اكبر منتدي  اقتصادي مصري ـــ الماني لحث رجال الاعمال الالمان للاستثمار  في مصر وشرح الأوضاع في مصر وسعيها لتحقيق طفرة اقتصادية تقضي علي الفقر والبطالة وتحول مصر كلها إلي مجتمع منتج. ورغم توطن عدد لا بأس به من الإخوان في المانيا يساهمون  في انطلاق موجات العنف في أوروبا وأمريكا من الأراضي الألمانية وسعيهم لتشويه صورة مصر في المانيا واوروبا مفتقدين للوطنية وارتباط المصريين دائما بأرضهم ووطنهم إلا أنهم تخلوا عن ذلك. ان مصر تقود حربا ضد الإرهاب في سيناء وفي داخل البلاد وهي تسعي في نفس الوقت للبناء والتنمية.. لذا فإن التعاون الأوروبي مع مصر في مواجهة الإرهاب ضرورة ليس لمصر فقط بل حماية لأوروبا أيضا لذا فإن مباحثات الرئيس السيسي تتناول قضايا الإرهاب والدعم الألماني لمصر في هذا المجال اضافة لمجالات الطاقة والتعاقد مع شركة سيمنز لاقامة محطات تنتج ١٣ ألف ميجاوات أي نصف الطاقة الكهربائية الحالية لمصر. اعتقد انها زيارة مهمة بكل المقاييس ونتائجها اكثر اهمية لمصر خلال الفترة القادمة .