ماذا ينتظر الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يستمع من قادة الرأي والإعلاميين بعد انقضاء السنة الأولي من ولايته؟
هل سيطرب بكلمات الثناء؟ هل يمكن أن يضعف أمام المنافقين والمتلونين؟
هل تزعجه كلمات النقد البناء، ويعتبر أنها تنال من شخصه ومن انجازاته؟ أم هل سيستمع إلي نافخي الكير الذين يسعون لدور الكهنة وأنهم وحدهم يمتلكون مفاتيح الحقيقة؟
ما أراه حتي الآن أن الرئيس يأخذ نفسه بالشدة ويحاسب نفسه قبل أن يحاسب، بل أنه يعلن بوضوح أنه جاهز لتحمل المسئولية أمام الشعب الذي أتي به.. الأهم أن الرجل من الشجاعة أن يقول في افتتاح ٣٩ مشروعاً نفذها الجيش أنه غيرراض لا عن حجم الانجاز، ولا عن أداء الحكومة، رغم أن محلب، وعدداً من وزرائه يصلون الليل بالنهار، وعدد منهم لم يفهموا الرسالة حتي الآن ويجب تغييرهم.
السيسي يحتاج إلي عيون صادقة، تري معه الحقيقة، وتنقلها له، بدون تزويق، ولا يحتاج إلي حملة مباخر، فرصيده الشعبي ضخم، والآمال المتوقعة منه اضخم، لذلك لابد أن يمتنع المنافقون، ويعودوا إلي جحورهم.
نري خلال العام انجازات كثيرة، أهمها لملمة الوطن، واستتباب الأمن - رغم استمرار الحرب علي الارهاب في سيناء- لكن.
لكن نريد أن نستنسخ اداء وروح السيسي في كل وزارة، وفي كل هيئة لكي يكون هناك جسارة في مواجهة المشكلات المتوارثة، وجسارة في إيجاد الحلول.
السيد الرئيس: هناك من رجال الحكومة من ينتقص من شعبيتك بعجزهم، وفشلهم والأولي أن يتم التخلص منهم، وأنت غير نادم.