النيابة الإدارية أحالت معلما بادارة البساتين التعليمية للمحاكمة التأديبية لأنه سب وزير التربية والتعليم السابق ووصفه بالفاشل، والحقيقة أن كل من يتولي هذه الوزارة المنحوسة يتعرض للإهانة رغم أنه لاحول له ولاقوة، كيف يستطيع وزير مهما كانت عبقريته إصلاح ما أفسده الدهر علي مدي ٦٠ عاما من العشوائية والتضارب واللغوصة وغياب التخطيط؟ وإذا افترضنا أن وزيرا »‬فلتة»  لديه مشروع  حقيقي  لإصلاح التعليم.. من أين يأتي بالموارد ؟ ارحموا وزراء التربية والتعليم ولاتضاعفوا من همومهم كفاية عليهم وصمة الفشل !