أكتب هذه اللمبة في الثانية ظهرا، وتحديدا بعد مرور خمس ساعات من صحياني الاضطراري، حيث استيقظت في التاسعة صباحا ريقي ناشف وعايز أشرب، لمحت كوب ماء علي الكومودينو فتحركت يدي نحوه وأنا نصف نائم، لكني تذكرت أنه أول يوم رمضان وأنني صائم، وكنت أود لو تذكرت بعد الشرب وليس قبله. شعرت بالندم علي كل قطعة جبنة رومي التهمتها في السحور، وانتابني القلق بسبب هذا الشعور المبكر بالعطش، خاصة ونحن في بداية اليوم والمغرب فاضل عليه عشر ساعات بحالهم والجو حر وانا لسه مانزلتش من البيت. أنها حقا مشكلة، لكن بعون الله سأتحمل وأصبر ولن أنفعل ولن أغضب وأملي كبير أن يمر أول يوم صيام بلا أدني خسائر في الحسنات.



\>