رار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 165 شابا من شباب الثورة في شهر رمضان الكريم لمسة حنان ووفاء لأسر هؤلاء الشباب الذين كانوا وقود الثورة ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.. وأعتقد أن القرار الحكيم بالعفو عن الشباب يعيد إلي الوطن وحدة الصف لشبابه.
إن شباب مصر المخلص الوفي لوطنه يحتاج إلي المساندة من الدولة وفتح مجالات الأمل أمامه حتي يشارك بجدية في بناء مصر الجديدة.. وشباب مصر بخير يحب وطنه ويسعي للمساهمة في بنائه.. لذا فإن قرار الرئيس بالعفو عن المحبوسين يأتي في توقيت بالغ الأهمية من أجل وحدة المسيرة والبناء للغد.
وأعتقد أن الشباب مطالب بأن يعي ما تواجهه مصر من تحديات ومؤامرات داخلية وخارجية لإفشال مسيرة البناء.. لأن مصر بموقعها المحوري وعلاقاتها القوية مع دول وشعوب العالم العربي والقارة الإفريقية وكل دول العالم استطاعت أن تشق طريقها بفضل أبنائها المخلصين.. فالشباب المصري صاحب الفكر الواعي والقدرات الإبداعية يصنع صورة جميلة لمصر في مختلف دول العالم.
يا شباب مصر اتحدوا من أجل الوطن وبناء المستقبل ولا تخضعوا للأكاذيب وتجار الدين وأصحاب الفتاوي الشاذة.. فمصر الأزهر صاحبة الدين الإسلامي الوسطي ستكون دائما في مواجهة الفكر المتطرف الشاذ الذي يغوي بعض أصحاب القلوب الضعيفة.