قيادى إخوانى: التصويت الطائفي للاستفتاء أحدث شرخا بالمجتمع 2012- م 02:43:28 السبت 18 - فبراير وكالات طالب محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة "الإخوان المسلمين" القوى الإسلامية بالتوافق مع بقية التيارات وعدم الانفراد بالرأى، مشيرا الى انه لن يستطيع تيار واحد أن يواجه وحده تحديات المستقبل وأنه يجب التوافق على كل خطوة. وقال حبيب فى حديث لصحيفة الجريدة الكويتية نشرته اليوم: إن أى دستور يجب أن يكون توافقيا لأنه عقد اجتماعى وإذا اقتنعت الأغلبية انها ستظل كذلك فهى واهمة. وأعرب عن أسفه لأن القوى الاسلامية فى مصر صوتت طائفيا بالموافقة على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية مما أحدث شرخا مازال يتعمق ويتسع بعد ثورة من أعظم ثورات التاريخ. وأضاف أنه عندما كان عضوا فى مجلس شورى الجماعة كان ضد تأييد هذه التعديلات ولكن قيادات الجماعة وافقت على تأييدها دون أخذ رأى مجلس شورى الجماعة ولذلك تقدمت باستقالتى. وأكد محمد حبيب أن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ولايمكن ان تنقطع الذراع عن الجسد وستظل قيادة الجماعة هى المهيمنة والمتحكمه وصاحبة القرار فى كل شىء وعلى الاخوان تسوية وضعهم القانونى. وأشار إلى أنه كان يتوقع حصول التيار الاسلامى كله على مالا يزيد عن 40 في المائة من مقاعد البرلمان وستحصل تيارات أخرى مثل القومى والليبرالى على ثلث مقاعد البرلمان والثلث الباقى للفلول الا أن مفاجأة إسقاط الفلول لم يتوقعها أحد ، وذهبت أصواتها للتيار الاسلامى خاصة الاخوان المسلمين.