أنا بالتأكيد كأي أم مصرية مع الإفراج عن أي شاب مصري محبوس سواء احتياطيا أو وجوبيا بحكم محكمة، فالعفو الرئاسي عن شباب تم حبسهم تقليد جميل ويجب ان نحيي عليه المسئولين، لكن ما لا أفهمه هو كيفية اختيار من يتم العفو عنهم، هل وزارة الداخلية عندما تقدم الكشوف للنائب العام او مكتب رئيس الجمهورية تقدم كشوف الشباب الذين تم حبسهم فيما بعد ٣٠ يونيو فقط ! مهما كان مافعلوه من تخريب او غيره، بينما الشباب المحبوس ظلما وعدوانا بسبب رفضه لحكم الاخوان الارهابيين يظل حبيس السجن ومهددا بضياع مستقبله، أنا هنا أتحدث عن الشاب محمد عراقي فلا يعقل أن يخرج متظاهرو الإخوان من السجن بعفو من الدولة يمحو كل ماارتكبوه بينما شاب مصري وطني مشكلته أنه حلم بثورة ٣٠ يونيو مثل عراقي يظل سجينا ليس لسبب سوي أنه أعتقل قبل الثورة وليس بعدها !