< من وثق أن الله سيخلف عليه أعطي بدون تردد <

يقول سيدنا علي بن أبي طالب ..البخل عار، و الصبر شجاعة، والزهد ثروة،والصدقة دواء، ونعم القرين الرضا، وصدر العاقل صندوق سره .
يقول .. إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر ،ويلفت نظرنا إلي أن الفرصة تمر مر السحاب فانتهزوا فرص الخير .
يقول .. أفضل الزهد إخفاء الزهد، وفاعل الخير خير منه و فاعل الشر شر منه، ومن أطال الأمل أساء العمل .. أي أن مرور وقت طويل وأنت تنتظر تحقق الأماني دون نتيجة فهذا يعني أنك قد أسأت العمل عليها حتي تتحقق.
يقول .. لسان العاقل خلف قلبه وقلب الأحمق خلف لسانه، ويلفت نظرنا إلي أن «الحذر الحذر ..فقد ستر وكأنه غفر».
يقول ..قدر الرجل علي قدر همته وصدقه علي قدر مروءته و عفته علي قدر غيرته .
 ويحذرنا أن احذروا الكريم إذا جاع و اللئيم إذا شبع، و يقول إن الكرم الحق ما كان ابتداء منك فأما إذا كان عن مسألة فهو فرار من الذم .
 ويقول .. لا غني كالعقل و لا فقر كالجهل و لا ميراث كالأدب ولا سند كالمشاورة، ويلفت نظرنا إلي أن ..من حذرك كمن بشرك .
 ينصحنا أن اعقلوا الخبر عند سماعه عقل رعاية لا عقل رواية فإن رواة العلم كثير لكن رعاته قليل .
ويقول ..إضاعة الفرصة غصة، وعظم الخالق عندك يصغر المخلوق أيا كان في عينيك، و الدنيا ممر لا مقر .
 و الناس في الدنيا رجلان : رجل باع نفسه فأهلكها و رجل ابتاع نفسه فأعتقها.
ويقول من أيقن بالخلف جاد بالعطية أي من وثق أن الله سيخلف عليه أعطي بدون تردد، ويقول ينزل الصبر علي قدر المصيبة، ويطلب منا أن حصنوا أموالكم بالزكاة وحافظوا علي إيمانكم بالصدقة .
و ينصحنا أن .. التودد نصف العقل .
يقول .. الناس أعداء ما جهلوا .
 وينصحنا أنه إذا خفت من أمر فقع فيه فأن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه، و أن ازجر المسيء بأن تكافئ المحسن.
 و أن سر الرياسة سعة الصدر .
يقول .. الصبر صبران ..صبر علي ما تكره و صبر عما تحب .
وينصح أن خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم.
ويقول لنا أن قيمة كل امريء ما يحسنه. 
ولا تري الجاهل إلا مُفرطا أو مفرَطا .
 وينبهنا إلي أنه ..إذا تم العقل نقص الكلام.