أرجوكم أحذروا فجماعة الارهاب الاعمي لا تزال تبث سمومها واحقادها وتسعي جاهدة لاشاعة مناخ من اليأس والقنوط.
الجماعة الارهابية تفكر باسلوب جديد اعتقد أنه وليد دراسات نفسية واجتماعية تقوم بها مراكز بحثية من الخارج.
 هدف الجماعة هو النيل من  انجازات الشعب المصري وخاصة من زعيمه عبد الفتاح السيسي الذي انحاز مع جيش مصر لإرادة شعبه وكشف الكهف الذي تتواري فيه ثعابين جماعة الإخوان الارهابية.
 النيل من الرئيس السيسي لا يتم فقط من خلال المظاهرات التي بدأ اعضاء الجماعة ينفضون عنها والتي تجد مقاومة شرسة من جموع ابناء مصر. حدث ذلك داخل مصر وخارجها في الزيارات التي يقوم بها الرئيس للخارج والتي فشلت فشلاً ذريعاً في تحقيق أغراضها وبعث رسالة للخارج تشكك في شرعية النظام.
الإخوان لجأوا إلي حيل جديدة هدفها القضاء علي شعبية الرئيس السيسي وبالتالي إمكانية النيل من شرعيته. يتم ذلك بأساليب ساذجة ولكنها للاسف تؤتي ثمارها في ظل المواجهة التقليدية التي تقوم بها أجهزة الأمن مع هؤلاء الارهابيين.
أسلوب الإخوان هو نشر حالة من الاحباط والضيق والضجر من الحكومة ورئيسها وبالتالي من كل المسئولين وفي مقدمتهم الرئيس السيسي الذي يمثل  هدفاً يسعون للنيل منه أو من مصداقيته.. تصوروا أن هناك خلية ارهابية خاصة مهمتها الوحيدة هي تعطيل المرور في الشوارع والطرق السريعة أو الطرق المحورية.
سيارة مقطورة تتعطل وعلي بعد خطوات منها اخري تحتل نصف الطريق وهي معطلة ايضاً وبالتالي يتوقف المرور أحياناً لساعات طويلة.
الإخوان لهم عيون في كل الشوارع وهم بعض عمال النظافة الذين عينوا في »سنة الإخوان السوداء» وهم يرصدون كل صغيرة وكبيرة في الشارع ويعرفون سكان العمارات فرداً فرداً ويعرفون سياراتهم.
الأمن يجب أن يفكر خارج الصندوق وقراءة سريعة لكل من تم تعيينهم سواء دائمين أو بعقود موقتة خلال «السنة السودة» ستكشف لكم الهوايل