هل المسئولون في مصر لديهم ذرة من رحمة أو إنسانية (لا أعتقد)، هل يعرفون معني النخوة أو الوطنية (لا أظن)، هل يحق لهم أن يشربوا شربة ماء وهناك قري يضربها العطش (لا يحق)، هل يجوز لهم الإفطار وقد كتبوا الصيام علي غيرهم بالأيام والشهور (لا يجوز). وأخيرا هل المسئولون في مصر يعرفون معني أو طعم المسئولية ؟. الأجابة لا وألف لا، لأنهم لو كانوا مسئولين ما انقطعت المياه عن مدينة الخارجة أو قرية نشا أو الجماملة أو أي مكان في مصر، لو كانوا مسئولين ما تركوا الناس عطاشي في هذا الشهر الكريم المفترج ولا في أي شهر آخر لا كريم ولا مفترج. وأظن (ليس كل الظن أثم) أن قلوبهم جميعا تحجرت، سواء كانوا كبارا أم صغارا وسواء كان يعنيهم الأمر أو لا يعنيهم.