> مر عام علي ذكري ثورة 30 يونيو ذلك اليوم الذي انتفض فيه كل أبناء الشعب المصري ليسقط الحكم الفاشي الذي كاد أن يقود مصر إلي التهلكة ويصنع منها عراق آخر أو سوريا وليبيا أخري، توحدت كل طوائف الشعب ضد الجماعة التي استولت علي الحكم باسم الدين والتفوا حول المنقذ الذي أرسله الله تحت رعاية القوات المسلحة وانطلقت مصر نحو التنمية التي سنجني أولي ثمارها مع افتتاح أعظم مشروعات القرن قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس القادم، كل التهنئة لقائد مصر وندعو أن يوفقه الله لتحقيق أحلام وطموحات الشعب المصري الذي إئتمنه علي قيادة المسيرة وسلمه الدفة وكل عام وهو بخير ومصر في تقدم وازدهار.
> إذا لم تستح فاصنع ما شئت.. هذه أمريكا التي تدافع وتتشدق بأنها الحامية لحقوق الإنسان تمارس فيها أبشع أنواع العنصرية وخاصة من البيض ضد السود حيث وقعت بها جريمة بشعة منذ أيام ارتكبها شاب أبيض قام بإطلاق النار علي مجموعة من المصلين في كنيسة للسود بشارلستون كما شهدت اسرائيل «إحدي الولايات التابعة لها» في نفس اليوم قيام متطرفين بحرق كنيسة أثرية علي شاطيء طبريا .. هذا بخلاف أن أمريكا تحمل علي ظهرها ملفا أسود منذ قيامها بالتعذيب والاعتقالات في كل من سجن أبو غريب في العراق وسجن جوانتانامو.
كل هذا ومازالت أمريكا تدافع وتنتقد غيرها في ملف حقوق الإنسان وتستخدم منظمة هيومان ووتش رايتس لإدانة مصر في كل قرار تتخذه أو حكم يصدر منها تجاه عملائها في مصر بدعوي انتهاك حقوق الإنسان .. ولا تكلف نفسها بإدانة أي مذابح أو أعمال إجرامية ترتكب ضد رجال الجيش أو الشرطة أو موت أبرياء في أعمال إرهابية. أليس ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان. صحيح اللي اختشوا ماتوا.