قال المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الإشتراكي المصري، وصاحب مبادرة (بيان المثقفين) لتأييد القوات المسلحة، والدولة في الحرب علي الإرهاب، إنهم حاليا يعدون لمؤتمرعام (بعد العيد مباشرة) لتحديد خطوات عملية، ينتقل فيه التأييد من البيانات والإنشاء والخطابة، إلي الفعل المباشر والفاعلية... قال المخرج والباحث الموسيقي محمد حسان إنه صاحب 4 مواقع الكترونية ثقافية، لا يقل أعضاء كل موقع فيها عن 20 ألف عضو، ورغم ذلك لم يسمع من قبل عن بيان المثقفين، ولا عن حركتهم، ولا دعوتهم لتفعيل خطواتهم نحو مواجهة الإرهاب، في الوقت الذي تنتشر فيه اللجان الإلكترونية الإخوانية، وغير الإخوانية، بالأخبار والبيانات الكاذبة والشائعات والمعلومات والصور والأفلام المزيفة، ولا توجد بالفعل فاعلية حقيقة للمثقف، عبر المواقع الإلكترونية، أو هو حضور سالب في الأغلب... دار النقاش سريعا حول (المؤتمر) وأهمية خروج المثقف من دوائره المنعزلة، النخبوية والفوقية أيضا، والنزول إلي الشارع، إلي القاعدة الثقافية بالمحافظات، فأشار د. نبيل عبد الفتاح إلي زيارته لمركز (دندرة) الثقافي بمحافظة قنا، قبل أسابيع للمشاركة في ندوة، تجاوز عدد الحضور 10آلاف، هذا بالإضافة إلي فاعلية المركز وحركته الثقافية النشطة والمتسعة، والعلاقة الإيجابية مع جمهور الصعيد... هذه القاعدة الثقافية، هي ما ينبغي التواصل معها... ففاعلية المثقف الحقيقية، تبدأ بعمق العلاقة مع جمهور أوسع، وقدرته علي التعبير عنهم... وهو ما يعني أن مؤتمر المثقفين لمواجهة الإرهاب، هو تعبير عن الناس وانحياز لهم بالأساس، قبل أن يكون تأييدا للدولة.